أنــَا أنتظِــرُك
إذن أنــتَ ها هنـا لازِلــتُ مـــوجـــود
لا أتســألُ أيـــن أنــتَ
و لا كــم تفصل بيننــا مسافاتٍ و حــدود
و لا أبحــث عن بقعـــة ضــوء فى داخـــلك
تسعـــى إلى الخفـــوت
و لــن يمــوت بِــ غيابك حبــى كمــا كــل
شــئ جميــل يمــوت
و لــن أضعــك صــورة فــوق رف و تكــون
يومــآ بيتــآ لِــ عنكبــوت
أنا أنتظِــرك
إذآ سيذوب بيننــا يومــآ و يملُ منا السكــوت
أنَـا أنتظِـــوك
إذآ فـــ أنــتَ لازلت داخلـــى تتنفــس لازلت موجـــود
ربمــا مكــانكَ
خلــف الغيـــوم كــَ ســـرب طيــور راحلــة وقـــت
الغــــروب
ربمــا فــر ذاكــرة عشقنــا أضعـــت الطـريق و تمكــــث
مختبئــآ فى مفتــرق الدروب
ربمــا تغتســل فى بحــور الدمــوع مــن إثـم الغيــاب
و تتبــرأ من الذنــوب
حُـــرٌ عشقتُــكـــَ
فــ أرحـــا بِـــ أشـــرعتـــك
أين مـا شِئــت
وقــت ما شِئــت
فــ كُـل المــوانــئ و إتجــاهات عينــاكَ أنــا
و ريــاح الحنيـــن سـوف تحمِلُكــَ إلى عِشنــا
و بــوصلة الشــوق فيــك تُشيــر إلىَ دائمــآ
و إن غــربتكَ كــل البــلاد
و إن غامــرت
و قامــرت بِحــبى و إتخـــذت سبيل العنــاد
و أن ضمــتكَ كُــل الأوطــان
سُكنــاكَ و مــوطنُكَ قلبــــى الذى على الدعــاء
لــكــَ دؤؤب
عشقتـــك حــرآ
و إن أردت ســأمنحـــك مــن قفص قلبــى
صــك الهـــروب ....................................أحتــاا ااااااااااجكـ جـدآآآآآآآ ....