أشْـيـاءْ
تَـأتـي تـُسْـعِـدْنا , وَغَـيْـرِها تـُؤلـِمُـنا , وَغَـيْـرها يـَأتي في سُـرْعـَة , تَـجـْرحُـنا ,
وأشْـيـاء..
نـَتَـمـنـّاها , تـَتـَأخـر , فـَتُـحْـزِنـُنـا ,
وأشْـيـاء ,..
لَـمْ تَـأتي بَـعْـد , تُـقـْلِـقـُنـا ,
وأشْـيـاء..
نُـحِـبّـها , تـَتـْرُكُـنـا ,
وأشْـيـاء ..
نَـحـْلـُمُ بـِهـا لا نَـجِـدُهـا ,
وأشـْيـاء..
لَـم نـَنـْتَـظِـرُها ! جـاءَتْ , وَمـا نـَنـْتَـظِـرُها أيْـضًا جـاءَتْ وإنّـمـا , تَـمَـنـيـْنـا لَـوْ لَـمْ تـَجـِئ ,
وأشْـيـاءْ ..
لـَم نـَعْـرفـُهـا وأحـْبَـبْـنـاهـا , وَشَـعَـرْنـا بـِهـا وكـأنـّنـا نـَعْـرفـُهـا ,
وأشْـيـاءْ ..
عـَرِفْـنـاها ولَـم نَـشْـعُـر أبـَداً أنـّنـا فـَهِـمْـنـاهـا
وَأشْياء ..
وأَشْياء..
وَأشْياء و.....و....و...!!
تلك هى الحياة ... !
ربى دبر لى فإنى لا أحسن التدبير ..!