السومرية نيوز/ بغداد
دعت النائبة عن ائتلاف دولة القانون عالية نصيف، الاثنين، الحكومة بتشكيل وفود وإرسالها إلى العالم لعرض الوضع الأمني والسياسي دون "تزييف"، فيما اكدت أن الخارجية العراقية لعب دورا سلبيا وتركت الإعلام يتحدث عن مظلومية المكونين السني والكردي الذين يبدون كأنهم في سباق للحصول على المناصب.
وقالت نصيف في بيان تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "المكون الكردي يتحدث عن مظلوميته، وكذلك المكون السني في حين أن المكون الشيعي الذي يمتلك 182 مقعداً في مجلس النواب، أي ثلثي المجلس بات في نظر الإعلام الخارجي مهيمناً على السلطة"، لافتة الى أن "هذا فهم مغلوط تماماً للقضية العراقية".
ودعت نصيف الحكومة الى "إرسال وفود للكونغرس ودول العالم لعرض القضية العراقية بأمانة ودون تزييف"، لافتة الى أن "وزارة الخارجية لعبت دوراً سلبياً من خلال عدم عرض القضية العراقية للعالم بالشكل المطابق للحقائق، ما أدى الى قلب الصورة أمام الرأي العام العالمي الذي يأخذ الأمور على ظاهرها دون الإطلاع على الحقائق التي نعيشها".
وأكدت نصيف أن "المحاصصة فرضت قسراً على العراقيين، إلا أن ممثلي المكون الشيعي عملوا قدر الإمكان على تقديم التنازلات للسنة والكرد في سبيل عدم فتح باب للخلافات قد تنعكس سلباً على مجمل العملية السياسية"، موضحة أن "بعض ممثلي السنة والكرد جعلوا من الأمر يبدو وكأنه سباق للحصول على المناصب".
وتابعت أن "المواطن العراقي مهما كانت انتماءاته المذهبية والقومية أقصى طموحاته هي العيش بأمان وسلام في ظل دولة مؤسسات قوية وقادرة على تقديم الخدمات في منأى عن الاضطرابات الأمنية أو السياسية".
ويشهد العراق وضعاً أمنياً استثنائياً منذ إعلان حالة الطوارئ في (10 حزيران 2014)، حيث تتواصل العمليات العسكرية الأمنية لطرد تنظيم "داعش" من المناطق التي ينتشر فيها في محافظة نينوى وصلاح الدين، بينما تستمر العمليات العسكرية في الانبار لمواجهة التنظيم.