ذات يوم نظرت إلى المرآة فكلمتني بأطراف ظلها كأنها الحياة ...
وبدأنا نتحاور عن الدنيا وأسرارها المبهمة فسألتها هلاّ ارتحيني بجواب يشفي علة قلبي لماذا كل هذا :الحب والكره، اليأس و التفائل ، النجاح و الفشل ، الحزن و الفرح ، الصداقة و العداء ، في هذه الدنيا؟؟؟؟
فلم تجبني و بدت على وجهها معالم الحزن و الأسى فتبين لي أنها لاتعرف الجواب ...
فصمتت متحيرة ، ثم قالت لاأعرف عن الدنيا كما أعرف نفسي .فسألتها و ما هي مكنونات نفسك؟
أجابتني بهدوء أنا (الحياة ) :
ألم وأمل
بحر من الأحزان
قيثارة عازفها الزمن ، ولحنها الاخلاص.....