كنت ... ولا زلت ... أنت أروع الأحلام ...
كنت ... ولا زلت ... أنت الجمال ...
كنت ... ولا زلت ... أنت أروع الأحلام ...
لم أتوقع قط ... أن ألتقي بك ... في وسط هذا الازدحام
ولم أتوقع قط .... أن ينبعث لك ... في داخلي حياة
انتظرتُك ... كثيرا ... كثيرا ...
وعلى أعتاب باب شمسك ... ترقبتُ شروقك
غيابك عني طال ... وطالت بي المسافات في بُعدك
كم من ليلة مرت ... نُقش عليها ذكراك
وكم من حكايات رويت ... كنتَ لها القلب و الإحساس
أحبك زماني ... بقدر حُب ألطفل لمن يرعاه
وأحببتك أنا ... بقدر حُب الأرض العطشاء .... للماء
كان هذا العالم ... كئيب ... عندما طواه بُعدك
غابت الأفراح ... وحنت لك جميع ألحظات ...
وها أنت ذا ... تقف أمام عيوني ... وتمتلك أنفاسي بين ضلوعك
نعم ... ها أنت ذا ... أمامي ... تمتلك روحي ...
يالله ... كم أحببتك ياهذا ... وكم أحببت تملكك عقلي ...
كم صلت ... وجلت ... عبر خطوط أفكاري ...
شتتها ... وجمعتها ... فقط لتمتلكها ...
لم أكن قط ... معك مُخيره ...
كنت تسرقني من ذاتي ... لذاتي ... لحياتك ..
كنت تمتلكني ... بدون سوائل وجواب ...
هكذا .. هكذا ... كنت أنت ... كل شيء ... كل شيء
قلبي .. عقلي ... ذاتي .. حياتي .. أمسي ... ومستقبلي
كنت ... ولا زلت ... أنت أروع الأحلام...