قصص أشخاص حطموا سيارات فاخرة لأسباب غريبة
سيارات فارهة كانت نهاياتها مأساوية على أيدي مالكيها لأسباب غريبة تعرّف عليها:
الصيني "يو زينغوان" كان يأمل في أن يصبح من أوائل مالكي السيارة
في الصين ودفع 40 ألف دولار كدفعة أولى، لكنه فوجئ بالشركة تخبره
بأن سيارته مازال يتم صناعتها في الولايات المتحدة وأن عليه الانتظار
شهر آخر حتى تصل، إلى جانب حاجته للانتقال من مدينته إلى بكين أو
شنغهاي للحصول عليها لعدم وجود مركز خدمة عملاء خارج
المدينتين، وبالطبع أدى التأخر وسوء الخدمة في غضب "زينغوان"
الذي ما كاد يستلم السيارة، البالغ سعرها 173 ألف دولار، حتى حطم
زجاجها مباشرة للاحتجاج على ما عاناه.
من الحوادث الغريبة لتحطيم السيارات قيام شاب سعودي بتحطيم
مقدمة سيارته الـ "لكزس LX 570" بمطرقة، حيث ظهر في مقطع
فيديو وهو يقوم بذلك مثيراً غضب مشاهديه ورجح البعض أنه لم يكن
في وعيه فيما أعتبر بعض المعلقين أنه يحاول تقليد الشاب
البريطاني الذي حطم سيارته الفاخرة اعتراضاً على سوء الصيانة،
بينما رأى البعض الآخر تصرفه محاولة للفت الأنظار.
صيني آخر لم يتحمل سوء خدمة العملاء الخاصة بسيارته الإيطالية
الفاخرة "مازيراتي" بالصين حيث قام بالتعبير عن استيائه من عدم قيام
وكيل الشركة بتقديم الصيانة المطلوبة لسيارته التي تعاني من عيوب
فنية منذ أن اشتراها وقام بتحطيم السيارة بالمطارق أمام مركز
مؤتمرات يستضيف معرض دولي للسيارات في أسوأ كابوس دعاية
يمكن أن تتعرض له شركة في معرض دولي.
مغني الراب "رينيه بيريز" أقدم على تحطيم سيارته الـ "مازيراتي
كواترو بورتي" وقام بتصوير الحدث ضمن كليب أغنية له، وذكر أن
سبب قيامه بتحطيم سيارته مستخدماً مضرب "بيسبول" هو عدم شعوره
بالراحة واحتجاجه على طغيان المادة على الحياة بشكل كبير، مضيفاً
أنه أدرك أهمية الحياة وأن السيارات الفاخرة والمنازل الفخمة ليست
ما يجعل الإنسان سعيداً.
يعد مغني الراب "ليل تويست" صديقاً للنجم "جاستين بيبر" حتى أنه
يسمح له بقيادة سيارته الفاخرة لكن يبدو أن ذلك انتهى بعدما حطم
الصديق سيارة المغني الفاخرة "فيسكار كارما"، البالغ ثمنها 100 ألف
دولار، حيث اصطدم بعامودي إسمنت يحيطان بمتجر ما نتج عنه تدميرها
قبل أن يهرب مع سائق "بيبر" الشخصي في سيارة "بي إم دبليو".
المهاجم الأوكراني "أرتيم ميليفسكي"، لاعب نادي "غازي عنتاب
سبور" التركي، دمر سيارة "فيراري كاليفورنيا" جديدة بعدما قادها
وهو مخمور، ولا تعد تلك المرة الأولى التي يقود فيها وهو مخمور حيث
سبق القبض عليه قبل ذلك بتهمة القيادة تحت تأثير المواد الكحولية كما
أنه يواجه مشكلات في الإقلاع عن التدخين.
ن يغضب المرء زوجته أمر غير مأمون العواقب خاصة إذا كان
يملك سيارة فاخرة، حيث قامت زوجة غاضبة بتدمير سيارة
"NA مياتا" مستخدمة مطرقة، الغريب أن زوجها ظل يشاهدها
وهي تدمر سيارته ولم يقم بشيء لمنع تلك الجريمة واكتفى
بتحذيرها من إيذاء السيارة أو التعرض له مع تصوير ما تفعله.
مرة أخرى تتسبب خدمة العملاء السيئة في تدمير سيارة باهظة
وهذه المرة كانت BMW M6 حيث دمرها "بيرموسيني هادي"،
الإيطالي من أصل إيراني، السيارة التي اشتراها بـ625 ألف ريال
احتجاجاً على تعامل الشركة معه في إيطاليا. كانت سيارته قد
عانت من الكثير من المشكلات مثل ارتجاج المكونات الداخلية،
صوت المحرك ومشكلات في ناقل الحركة ولم يستطع فرع
الشركة في إيطاليا حل مشكلاته، مما اضطره إلى أن يراسل
الشركة الأم في ألمانيا ولكن دون جدوى، ليقرر في النهاية
تدميرها أمام معرض "جنيف" للسيارات 2014، الطريف أنه
سبق أن حطمها في سبتمبر 2013 أمام معرض "فرانكفورت"
للسيارات ثم أصلحها ليحطمها مرة أخرى في "جنيف".
السيارة التي تم الكشف عنها في معرض "جنيف" للسيارات 2014
لاقت حظاً سيئاً في "سنغافورة" بعدما قام أحد العملاء بتجربتها قبل أن
يقرر شرائها ويبدو أنه لم يتوقع تلك القوة في السيارة ليفقد السيطرة
عليها ويتسبب في تدميرها لتصبح أول حادث لها بعد طرحها في
الأسواق بمدة قصيرة للغاية.
تعد سيارة "دودج فايبر 1992" سيارة نادرة تم صنعها والتبرع بها
لجامعة أميركية كأداة تعليمية في التسعينيات ولا يمكن السير بها على
الطرق، وفي 2007 تم التبرع بها لجامعة أخرى، الجامعة الأخيرة
فوجئت بشركة "كرايسلر" ترسل خطاباً يأمرها بتدمير السيارة التي
تبلغ قيمتها ربع مليون دولار تطبيقاً لاتفاقية التبرع التي كانت
تختص بها الجامعة الأولى فقط، وقد أوضحت "كرايسلر" أن سبب
رغبتها في تدمير تلك السيارة النادرة هو أن العديد من سياراتها
غير القانونية انتهى بها الأمر في حوادث ما يعرضها للمساءلة
القانونية، وقد طلبت الشركة من الجامعة توثيق عملية التدمير
بالفيديو لضمان صحة موقفها القانوني.