من أهل الدار
عاشق العراق
تاريخ التسجيل: October-2012
الدولة: Baghdad, Iraq, Iraq
الجنس: ذكر
المشاركات: 2,761 المواضيع: 255
مزاجي: ربنا افرغ علينا صبرا وفرج ع
المهنة: الحمد لله على كل حال وبانتظار الفرج من الباري عز وجل
أكلتي المفضلة: دولمه
موبايلي: GALAXYS3
آخر نشاط: 12/October/2024
الحكومة العراقية تصف أول تسجيل مصوّر لزعيم «داعش» بالمزيف
الحكومة العراقية تصف أول تسجيل مصوّر لزعيم «داعش» بالمزيف

صورة أخذت من شريط مصور يزعم أنه لزعيم «داعش» أبو بكر البغدادي -REUTERS
بغداد - أ ف ب، رويترز
قالت الحكومة العراقية أمس السبت (5 يوليو/ تموز 2014) إن التسجيل المصور الذي وضع على الإنترنت لرجل يزعم أنه أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) المتشددة في الموصل مزيف.
جاء ذلك، بعد أن دعا زعيم تنظيم «داعش» المتطرف الذي أعلن نفسه «خليفة»، في أول ظهور علني مصور له، المسلمين إلى طاعته في مدينة الموصل بخطبة الجمعة، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته أمس (السبت) مواقع تعنى بأخبار «الجهاديين».
وفي تطور آخر، أكد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي، الذي يعد من أهم مرجعيات تيار الإخوان المسلمين، أن إعلان تنظيم «داعش» إقامة «الخلافة»، هو «باطل شرعاً» و«لا يخدم المشروع الإسلامي».
القرضاوي يعتبر إعلان الخلافة في العراق «باطلاً شرعاً»
استمرار الأزمة السياسية في العراق... وظهور زعيم «داعش» في أول تصوير له
بغداد - أ ف ب، رويترز
عقّد تمسك رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي برئاسة الحكومة المشهد السياسي في هذا البلد الذي يقاتل مسلحين متطرفين يسيطرون على أجزاء منه، وينذر بتمديد لأزمة الحكم قبل يومين من الجلسة الثانية لمجلس النواب المنتخب.
وفيما يغرق العراق في هذه الأزمة المتفاقمة، دعا زعيم تنظيم «داعش» المتطرف الذي أعلن نفسه «خليفة»، في أول ظهور علني مصور له، المسلمين إلى طاعته في مدينة الموصل، بحسب ما جاء في تسجيل نشرته أمس السبت (5 يوليو/تموز 2014) مواقع تعنى بأخبار «الجهاديين».
وكان المالكي فتح الأزمة السياسية على مزيد من التعقيدات الجمعة بعدما أعلن أنه لن يتنازل «أبداً» عن ترشحه لولاية ثالثة، رغم الانتقادات الداخلية والخارجية له، في خطوة تؤشر إلى أن عملية تشكيل حكومة جديدة لن تشهد خاتمتها قريباً.
وقد اعتبر الزعيم الديني العراقي مقتدى الصدر في بيان أمس (السبت) أن «الحل السياسي الصحيح سيكون باباً لإنهاء معاناة الشعب العراقي وإيقاف النزيف والحرب الدائرة».
ورأى أن المالكي ورغم أنه «قد زج نفسه وزجنا معه بمهاترات أمنية طويلة بل وأزمات كبيرة (...) إلا أنني مع ذلك كله سأبقى مقتنعاً أن من يجب أن يقدم مرشح رئيس مجلس الوزراء هم الإخوة في (ائتلاف دولة القانون)، (...) باعتبارها الكتلة الأكبر».
وتابع «إذا تم ترشيح من هو صالح من داخل (دولة القانون) (...) سيكون ذلك باباً لإنهاء المعاناة»، في إشارة إلى أنه يؤيد أن يكون مرشح رئيس الوزراء من كتلة المالكي التي فازت بأكبر عدد من مقاعد البرلمان (92 من بين 328)، إنما ليس المالكي نفسه.
وفي أول ظهور مصور له، قال زعيم «داعش» ابو بكر البغدادي «الخليفة إبراهيم» وفقاً لما جاء في تسجيل مصور ذكر القيمون عليه أنه صور في الجامع الكبير في مدينة الموصل العراقية الجمعة «أطيعوني ما أطعت الله فيكم».
وارتدى البغدادي صاحب اللحية الرمادية الطويلة وهو يخطب بالمصلين في الموصل (شمال بغداد) عباءة سوداء، ووضع على رأسه عمامة سوداء أيضاً.
أووضح البغدادي المتحدر من مدينة سامراء العراقية أن «إخوانكم المجاهدين قد من الله عليهم بنصر وفتح ومكن لهم بعد سنين طويلة من الجهاد والصبر (...) لتحقيق غايتهم، فسارعوا إلى إعلان الخلافة وتنصيب إمام وهذا واجب على المسلمين قد ضيع لقرون».
وأضاف «لقد ابتليت بهذا الأمر العظيم، لقد ابتليت بهذه الأمانة، أمانة ثقيلة، فوليت عليكم ولست بخيركم ولا أفضل منكم، فإن رأيتموني على حق فأعينوني، وإن رأيتموني على باطل فانصحوني وسددوني، وأطيعوني ما أطعت الله فيكم».
من جانبها، قالت الحكومة العراقية إن التسجيل المصور الذي وضع على الإنترنت أمس (السبت) لرجل يزعم أنه أبو بكر البغدادي زعيم جماعة الدولة الإسلامية المتشددة في الموصل مزيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد سعد معن لـ «رويترز» إن الرجل الذي ظهر في التسجيل المصور ليس البغدادي بكل تأكيد.
وأضاف أن الوزارة قامت بتحليل التسجيل وخلصت إلى أنه مزيف.
وتابع معن إن القوات العراقية أصابت البغدادي مؤخراً في هجوم جوي وإن مقاتلي الدولة الإسلامية نقلوه إلى سورية لعلاجه هناك. ورفض تقديم تفاصيل أخرى ولم يتسن التحقق من صحة التسجيل من مصادر مستقلة.
وفي تطور آخر، أكد الداعية الإسلامي، يوسف القرضاوي الذي يعد من أهم مرجعيات تيار الإخوان المسلمين أن إعلان تنظيم «داعش» الذي سيطر على مناطق واسعة من العراق وسورية إقامة «الخلافة»، هو «باطل شرعاً» و»لا يخدم المشروع الإسلامي».
وقال بيان للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين الذي يرأسه القرضاوي في بيان يحمل توقيع هذا الأخير إن الخلافة «نتمنى ان تقوم اليوم قبل غد»، لكن الخطوة التي اتخذها تنظيم «الدولة الاسلامية» يترتب عليه «آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سورية».
واعتبر الاتحاد أن إعلان الخلافة وتعيين ابو بكر البغدادي خليفة للمسلمين لا يلبي عدة شروط شرعية، لاسيما مبدأ كون الخليفة «نائباً عن الأمة الإسلامية» بأسرها، ومبدأ «الشورى»، فضلاً عن ربط الخلافة «بتنظيم بعينه اشتهر بين الناس بالتشدد»، ما يؤدي إلى إلحاق ضرر بمشروع الخلافة.
وقال البيان إن «الخلافة من الناحية الشرعية والفقهية تعني الإنابة، فالخليفة - لغة وشرعاً - هو نائب عن الأمة الإسلامية، ووكيل عنها من خلال البيعة التي منحتها للخليفة، وهذه النيابة لا تثبت شرعاً وعقلاً وعرفاً إلا بأن تقوم الأمة جميعها بمنحها للخليفة ... ومن هنا فإن مجرد أمر إعلان جماعة للخلافة ليس كافياً لإقامة الخليفة».
كما اعتبر أن «إعلان فصيل معين - مهما كان- للخلافة، إعلان باطل شرعاً، لا يترتب عليه أي آثار شرعية، بل يترتب عليه آثار خطيرة على أهل السنة في العراق والثورة في سورية».
كما رأى أن «ربط مفهوم الخلافة الإسلامية بتنظيم بعينه اشتهر بين الناس بالتشدد والصورة الذهنية عنه سلبية حتى بين أبناء الأمة الإسلامية أنفسهم، لا يخدم المشروع الإسلامي أبداً».
إلا أن القرضاوي أكد أن عودة الخلافة كمبدأ هي «أمر جلل تتوق إليه أنفسنا جميعاً وتفكر فيه كل عقولنا وتهفو له كل أفئدتنا» مضيفاً «كلنا نحلم بالخلافة الإسلامية على منهاج النبوة، ونتمنى من أعماق قلوبنا أن تقوم اليوم قبل الغد». ميدانياً، قتل طيار إيراني أثناء مشاركته في القتال في العراق وفق ما نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) السبت في ما يعتقد أنه أول ضحية عسكرية لطهران خلال المعارك ضد متطرفي «داعش» في العراق.
وأعلن المتحدث باسم مكتب القائد العام للقوات المسلحة الفريق قاسم عطا أمس (السبت) أنه صدر قرار بإحالة قائد القوات البرية الفريق علي غيدان على التقاعد، حيث أن غيدان كان أحد ضباط الجيش الكبار الذين غادروا الموصل بعيد دخول المسلحين إليها.
كما أعلن عطا في تصريح لـ «فرانس برس» عن صدور قرار مماثل بحق قائد الشرطة الاتحادية الفريق الركن محسن الكعبي، بعد نحو ثلاثة أسابيع من صدور قرارات شبيهة استهدفت قيادات عسكرية وأمنية.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 4320 - الأحد 06 يوليو 2014م الموافق 08 رمضان 1435هـ
http://www.alwasatnews.com/4320/news/read/901578/1.html