أربيل/ المسلة:
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد، بأن الدبابات التي يمتلكها إقليم كردستان العراق جميعها مسروقة من الجيش العراقي السابق، وفيما بين أن ضباطا بعثيين يعملون كمدربين عليها ضمن قوات البيشمركة، أشار إلى أن أغلب تلك الدبابات تحركت إلى المقدمة في كركوك وخانقين رغم معرفة المسؤولين بأنها لا تعمل وللشكل فقط في الوقت الحالي.
وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "الدبابات والمدرعات هي عائدة إلى الجيش العراقي السابق واستولى عليها بارزاني بعد عام 2003 ونقلها إلى مصيف صلاح الدين"، مبينا أنه "تم إعادة تأهيلها من قبل الحكومة التشيكية بواسطة شخص يدعى (ثائر أبو علياء) وهو يعتبر المنسق بين حكومة إقليم كردستان العراق والحكومة التشيكية".
وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته، أن "قائد المدفعية هو مستشار مسعود بارزاني وشقيقه سهاد بارزاني ومساعده العقيد فاخر بارزاني مع مجموعة من الضباط البعثيين الذين كانوا يعملون في جامعة البكر ببغداد في زمن الرئيس العراقي السابق صدام حسين".
واوضح ان "هؤلاء الضباط قاموا بإعادة تأهيل المعسكر بهذه الدبابات مقابل استمرارهم في العمل في قيادة المدفعية وتأمين سكن لهم ولعوائلهم شرط أن لا يخرجوا خارج منطقة مصيف صلاح الدين وشقلاوة".
وأشار إلى أن "الدبابات الآن تقدمت إلى كركوك وخانقين وبعد استخدامها لأول مره في المواجهات مع تنظيم داعش لوحظ وجود خلل في هذه الدبابات"، لافتا إلى أن "هذا الأمر جعل سهاد بارزاني يصدر أمرا بتحريك الدبابات إلى المقدمة واستخدامها شكليا فقط لحين وصول الأدوات الاحتياطية من جمهورية التشيك".
يذكر أن الدبابات التي كانت قرب إقليم كردستان العراق قبيل سقوط الرئيس العراقي السابق صدام حسين هي روسية الصنع من طراز تي 55 مزودة بمدفع مداه 17 كيلو مترا.