يوم مليء بالطاعة والأيمان أحبتي
رمضان كريم
نهار رمضان إنقطاع عن الطعام الى أن يحل وقت المساء وماكان محرما , يصير محللاً
ولكن النفس التي كانت تشتهي الاكل صارت تستغني عنه
وهذا مايؤكد المقولة : كل ممنوع مرغوب ,
ولذا فالطعام له وقت ونستغني عنه
ولكن لاغنى عن الحاجة لرضى الله , فكل أوقات رمضان نحن بحاجه للذكر والتعبد
فهو الفرصة التي لاتعوض , فقيمة الغذاء قبل وبعد رمضان هي نفسها
ولكن قيمة العبادة تتضاعف بأمر الله في هذه الايام المباركه
فما أعظمها من فرصة لاتعوّض
ومابأيدينا اليوم لن نجده بعد رمضان .. وماعلينا سوى ان نبدأ بجمع الثواب
فكل ماحرمنا منه سنحصل عليه , الاّ هذا الكم من الأجر ..
عبادة دائمه لكم برضى الله