الكمارك: توقف التبادل التجاري تماما مع تركيا
06/07/2014 05:49
اكدت هيئة الكمارك العامة توقف عملية التبادل التجاري مع تركيا باستثناء العقود المبرمة مع كردستان العراق على خلفية الاوضاع الامنية في المنطقة، وفيما كشفت عن البدء بنقل البضائع المكدسة في الاقليم جوا الى بغداد بعد اعفائها من الكمارك، افصحت عن ارتفاع حجم الارساليات عن طريق المنافذ الجنوبية بنسبة 300 بالمئة.مدير الهيئة وميض خالد حمد اوضح لـ(الصباح) ان 80 بالمئة من البضائع والسلع والمعدات سواء التابعة للحكومة او للقطاع الخاص كانت تدخل الى اقليم كردستان عن طريق المنافذ مع تركيا ومن ثم تورد الى بغداد وباقي المحافظات برا، بيد ان الاوضاع الامنية التي تشهدها مدينة الموصل ادت الى توقفها بشكل كامل.
واضاف ان الهيئة وبالتنسيق مع وزارة النقل عمدت مؤخرا الى نقل البضائع المكدسة في الاقليم من عقود سابقة مع الجانب التركي، عن طريق المطارات بعد اعفائها من الكمارك لتسهيل حركتها ونقلها بالسرعة الممكنة الى بغداد ومن ثم الى باقي المحافظات.وشدد حمد بأن اداء المنافذ الحدودية في استقبال الارساليات من الجانب التركي انخفض بشكل كبير ما اثر في حجم التبادل التجاري بين البلدين الى جانب توقف العمل في منفذي ربيعة والوليد، كاشفا عن ان الاخير اضحى غير مؤهل للتبادل التجاري، مؤكدا ان منفذ طريبيل بستقبل حاليا ارساليات يومية بواقع (150 ـ 200) وعدها جيدة مقارنة بالظروف الامنية التي تشهدها المنطقة، مقارنة بـ 1200 ارسالية كان يستقبلها يوميا قبل الاحداث.وبين بأن حجم الارساليات في المنافذ الجنوبية ارتفع ليصل الى 300 بالمئة عن ما كان عليه سابقا لاسيما ضمن منفذي الشيب والشلامجة وزرباطية والتي كانت سابقا تستقبل ارساليات محدودة جدا الى جانب ارتفاع استقبال البضائع عن طريق موانئ البصرة البحرية.مدير الهيئة العامة للكمارك اشار الى توجيهات مجلس الوزراء شددت على ضرورة تقديم جميع التسهيلات في منافذ وموانئ البلاد لاستقبال البضائع والسلع والمعدات والخضر والفواكه والمواد الغذائية، مؤكدا استمرار استحصال التعرفة الكمركية على المواد غير الاساسية والمقرة من قبل مجلس الوزراء ووزارة المالية والهيئة والبالغة 109 والمصنفة انها لاتمس حياة المواطن.