المُحَطَّمُونَ لايَنامُون..
وَأصحَابُ القُلوبِ المُتعَبَةِ يعتنقِهُمُ الأَرَقْ..!
يَعتَقِلُ أحلامَهُم، يُصَارِعُ غَفوَتَهُم {وَ} الدَّمع يَصحو فِي المَسَاءِ
يخنقُ الكلِماتِ ليُحيِيَ زَخمَ الصَّمتِ في طَقسي
وَأنَا وَحدِي؛ يَدثِّرُنِي ظلٌّ ثقيلٌ أتأمّلُ فيهِ خَيطَ ضوءٍ مِنْ جانِبٍكَ لَن يأتيْ
أَنتَ الذي كُنتَ هُنَا يوماً تَأبَى أنْ تَسكُنَ في قَلبي ،
تُعانِدُنِي وَتُحطِّمُ عمداً كلَّ ساعاتِ نَبضِي لألتَزِم الهُرُوب!!
أَوَتَعلمُ ياهَذا !؟
أنْ قَد وَصَلتُ بِكَ حُدودَ { اللّاعَودَة..
وَتَجاوزتُ نَفسِي لأكونَ معكَ هواءً.. وَ أتَجَذَّرَ فيكَ سَماءً، أرضَاً، وَ قوانيناً~
فَمَحاكِمُ روحِي باتَتْ صارِمةً جِدا ..
حَّذَّرَتني أنْ أَقنَعَ أبداً بِأنصافِ المُلكِيّة!
من بعدِ أن باتَ إكمالُكَ طَوقَاً حولَ يدي يَستَهوي مَسَاحاتِ جُنُوني!
لكنَّ حروفَكَ سيّدي قَدْ أجبَرَتنِي على الخُضُوع
بِخطوٍ لِلوراءِ أدوسُ بهِ زهراتِ أمَلي {كَفيفَةً}
لم أذكر قطُّ أنِ اقتطفتُ من بتلاتِها ..
لكنّي وجدتَ [الشوكَ] وحدهُ وفيّاً لِلحَنين
يُسقِطُني فِي حضنِ الوَحدَةِ كأن لَمْ نفتَرِق يَومَاً
فأمكثُ فِي جَوارِحِها تُضمِّدُ خيبَتي وأنتظر..
سَأنتَظِرُكَ كَثيراً فَلا تَعُدْ
حَتَى يَلتَئِمَ {الغِيابْ}!