قصة واقعية حدثت قبل سنة ونصف في كركوك منقولة من صاحبة القصة بالتفصيل
تقول صاحبة القصة كنت في صف السادس علمي وكنت ضعيفة في مادة الكيمياء فقلت لوالدي لكي يسجل لي عند مدرس خصوصي تخرج جديد من الكلية فةافق والدي ومنذ اول يوم ذهبت لهوقعت عيني على جماله وادبه ومع الايام تبادل الحب بيننا الى درجة العشق وفي احد الايام اخبرني بانه يريد ان يذهب بدال والده المريض ليوصل بضاعة من بغداد الى اربيل فقلت له عدني بان تعود باقرب وقت لي فقال اعد باني ساعود
وبعد يوم اتصل بها وقال لها انه يحبها فتفاجأت الفتاة وقالت له لما هذا الكلام فقال لها ارى امامي عصابات قاطعة للطريق في جبال حمرين فقالت الفتاة (لتشاقة وياي )فقال لها اذهبي الى اهلي واخبريهم واغلق الهاتف من بعدها
تمالكت نفسها وذهبت الى والدته واخبرتها الام سقطت من طولها والاب اخذ ابنه الاخر وبلغ شرطة الطوارئ
وبعد يوم اتصل بها اخو عشيقها وقال لها ان اليوم سوف تصل جثة الشهيد واتمنى ان تكوني موجودة لكي تودعيه فذهبت وعندما راته امامها غرق بدمه جلست بالقرب من راسه واخذت من رقبته قلادةكانت هي من اهدتها له
وبينما كانو يغسلوه اصرت وبشدة الدخول له فرفضوا لكنها هددتهم بالانتحار اذا لم تدخل له
فدخلت له وكان الشخص الذي يغسله موجود تقول قبلت جبينه وبععدها يقسم الشخص الذي غسله انه ابتسم والله العظيم ابتسم بعدها ذهبوا للدفن وعندما ذهب الجميع طلب اخو الشهيد من الفتاة الذهاب للبيت لانها تاخرت فرفضت وقالت كيف اتركه وحده اوليس الان يبدا الحساب فبقت معه الى ان غفت على قبره واثناء نومها حلمت به يقول لها لا تبكي لاني اتالم ببكائك وبعد ان استيقضت كان الليل قد حل فخافت خوفاشديدا لانها وحيدة بالمقبرة لكن وجدت اخو الشهيد ينتظرها تقول صعدت الى السيارة وقسمت باني لن ابكي عليه طوال عمري فحبيبيشهيدوهي الى يومنا هذا كل يوم جمعة تقف على قبره وتقول له انا لك ولن اكون بيوم من الايام لشخص اخر