النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

سرطان الكليه مرض شائع يفتك بالمسنين والشباب

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 344 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    خــاتــون
    ♣§Camellia§♣
    تاريخ التسجيل: May-2014
    الدولة: العراق
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,458 المواضيع: 344
    التقييم: 25132
    مزاجي: هادئ
    مقالات المدونة: 17

    سرطان الكليه مرض شائع يفتك بالمسنين والشباب

    ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺮﺽ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﺼﻴﺐ
    ﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺒﺎﻟﻐﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺗﻌﺪﻭﺍ 50 ﺳﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ ﻭﻫﻮ
    ﺧﻄﻴﺮ ﻭﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﻤﻴﺘﺎً ﺍﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺘﻢ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻓﻲ ﺍﻭﻝ
    ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ ﻭﺍﺳﺘﺆﺻﻞ ﺑﺴﺮﻋﺔ . ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻴﺐ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻻﻃﻔﺎﻝ
    ﻭﺍﻟﻤﺮﺍﻫﻘﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻻﺳﺒﺎﺏ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ،
    ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺣﺪﻭﺛﻪ ﺃﻋﻠﻰ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ .
    ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ ﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ
    ﻻﻥ ﻋﻮﺍﺭﺿﻪ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺗﺸﺒﻪ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ
    ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺎ ﻳﻮﺣﻲ ﺑﻮﺟﻮﺩﻩ ﺍﻟﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭﺍﻵﻻﻡ
    ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻭ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﻄﻦ ﺍﻭ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
    ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻔﺤﺺ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ. ﻭﻟﻜﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻮﺍﺽ
    ﻣﺠﺘﻤﻌﻪ ﻟﻢ ﻳﺘﻌﺪ %10 ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﺣﺪﻭﺛﻬﺎ ﻣﻨﻔﺮﺩﺓ ﻫﻮ ﻓﻲ
    ﺣﺪﻭﺩ %40 ﻟﻠﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺪﻣﻮﻳﺔ ﻭ %42 ﻟﻸﻟﻢ ﻭ %24
    ﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺭﻡ . ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﺽ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﺍﻟﺤﻤﻰ ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ
    ﺍﻟﻀﻐﻂ ﺍﻟﺪﻣﻮﻱ ﻭﻧﻘﺺ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺯﻥ، ﻭﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﺗﺮﻛﻴﺰ
    ﺍﻟﻜﻠﺲ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ، ﻭﺧﻠﻞ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﻭﻓﻘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ
    ﻭﺍﻋﺘﻼﻝ ﻋﺎﻡ ﻣﺼﺤﻮﺏ ﺑﻬﺰﺍﻝ ﻭﺍﺯﺩﻳﺎﺩ ﻏﻴﺮ ﺳﻮﻱ ﻓﻲ
    ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻜﺮﻳﺎﺕ ﺍﻟﺤﻤﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ. ﻭﻟﻼﺳﻒ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻼﻣﺎﺕ
    ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻗﺪ ﻳﻬﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ
    ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺞ ﺍﻭ ﻳﻨﺴﺒﻬﺎ ﺍﻟﻰ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺍﺧﺮﻯ . ﻭﻟﻜﻞ ﻫﺬﻩ
    ﺍﻻﺳﺒﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﺄﻟﻮﻓﺎ ﺍﻥ ﻳﺘﺄﺧﺮ ﺗﺸﺨﻴﺺ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻮﺭﻡ
    ﻭﻳﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺣﻮﺍﻟﻲ 30 ﺍﻟﻰ %50 ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﻗﺒﻞ
    ﺗﺸﺨﻴﺼﻪ . ﻭﺍﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮ ﻭﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻻﺧﺘﺒﺎﺭ
    ﺍﻻﺷﻌﺎﻋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻄﻮﺭ ﻣﺜﻞ ﺍﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻴﺔ
    ﻭﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻴﺔ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﻓﺎﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ
    %75 ﻣﻦ ﺣﺎﻻﺕ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺤﺼﻮﺭ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ
    ﺗﺸﺨّﺺ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﺼﺎﺩﻓﻴﺔ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻳﺔ ﻋﻮﺍﺭﺽ ﺍﻭ ﻋﻼﻣﺎﺕ
    ﺳﺮﻳﺮﻳﺔ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺻﻐﻴﺮ ﺍﻟﺤﺠﻢ ﻭﻓﻲ ﺃﻭﻟﻰ ﻣﺮﺍﺣﻠﻪ
    ﻭﻗﺎﺑﻼً ﻟﻼﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ
    ﻭﺟﻞ.
    ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺍﻻﺻﺎﺑﺔ
    ﺍﻣﺎ ﺍﺳﺒﺎﺏ ﺣﺪﻭﺙ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﻓﻼ ﺗﺰﺍﻝ ﺃﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ،
    ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻘﻠﻴﻠﺔ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﺍﻥ ﺧﻠﻼ ﻓﻲ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ ﻗﺪ ﻳﺤﺪﺙ ﻓﻲ ﻋﺪﺓ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﻣﻦ ﺃﻭﺭﺍﻡ
    ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﺍﻟﺤﻤﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺍﻟﺨﺒﻴﺚ، ﻭﻳﺴﺘﻌﻤﻞ ﺍﻵﻥ ﻟﻠﺘﻔﺮﻳﻖ
    ﺑﻴﻨﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻨﻴﻔﻬﺎ ﻭﺗﻘﻴﻴﻢ ﺩﺭﺟﺔ ﺧﺒﺜﻬﺎ . ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺪ ﺗﺴﺎﻋﺪ ﺍﻳﻀﺎً ﻋﻠﻰ ﺫﻟﻚ
    ﻭﻣﻨﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺰ "ﺍﻟﻐﻴﺮﻳﺘﻴﻦ " ﻭ" ﺍﻟﻜﻠﺲ" ﻭ " ﺍﻟﺮﻳﻨﻴﻦ"
    ﻭ " ﺍﻹﺭﻳﺜﺮﻭﺑﻮﻳﺜﻴﻦ" ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻭﻋﺪﺩ ﺍﻟﺼﻔﻴﺤﺎﺕ ﻭﺩﺭﺟﺔ ﻓﻘﺮ
    ﺍﻟﺪﻡ .
    ﻭﻋﻨﺪ ﺍﻻﺷﺘﺒﺎﻩ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻭﺭﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ
    ﺍﻟﺒﻮﻟﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ ﺍﻭ ﺑﺎﻻﺷﻌﺔ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ ﻳﺠﺮﻱ ﺗﺼﻨﻴﻔﻪ
    ﻭﺗﺤﺪﻳﺪ ﺣﺠﻤﻪ ﻭﻣﺪﻯ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ
    ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻲ ﺑﺎﻟﺼﺒﻐﺔ ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎً ﺍﻟﺘﺼﻮﻳﺮ ﺍﻟﻤﻐﻨﺎﻃﻴﺴﻲ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ
    ﻳﻤﻴﺰﺍﻥ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻱ ﻋﻼﺝ
    ﻭﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺧﺎﺭﺝ
    ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﺃﻭ ﺍﻟﻰ ﻭﺭﻳﺪﻫﺎ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺍﻻﺟﻮﻑ ﺍﻭ ﺍﻟﻐﺪﺩ
    ﺍﻟﻠﻴﻤﻔﻴﺔ .
    ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺨﺒﺮﻱ
    ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻭﺟﻮﺩ ﻭﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ‏(ﻛﻤﺎ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ‏) ﻳﺠﺮﻱ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ ﺗﺤﺎﻟﻴﻞ ﻣﺨﺒﺮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻡ
    ﻭﺍﻟﺒﻮﻝ ﻭﺍﺷﻌﺔ ﻟﻠﺮﺋﺘﻴﻦ، ﻭﺍﺣﻴﺎﻧﺎ ﻟﻠﻜﺒﺪ ﻭﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ
    ﺍﺷﺘﺒﻪ ﺑﺎﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻟﻴﻬﺎ . ﻭﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﺒﺎﺷﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ
    ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺍﻥ ﻳﻨﺎﻗﺶ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﻊ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
    ﺍﻭ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﺍﻓﻀﻞ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﻣﻊ ﻧﺴﺒﺔ ﻧﺠﺎﺣﻬﺎ
    ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻫﺎ ﻭﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺗﻬﺎ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻠﺔ .
    ﻭﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 4 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﻭﻣﻮﺟﻮﺩ
    ﻓﻲ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻻﺣﻴﺎﻥ
    ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ، ﻓﺒﺎﻟﻌﻜﺲ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺘﺒﻌﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ
    ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ، ﻳﺤﺒﺬ ﺍﻵﻥ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﻭﺣﺪﻩ ﻣﻊ
    ﻫﺎﻣﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺤﻔﺎﻅ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ . ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻭﺑﻴﻨﺖ
    ﻋﺪﺓ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﺍﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ
    ﻳﻌﻄﻲ ﻧﻔﺲ ﻧﺘﺎﺋﺞ ﺍﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ
    ﺍﻟﻄﻮﻳﻞ ﻭﻳﺤﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻭﻇﻴﻔﺔ ﺍﻟﻜﻠﻴﺘﻴﻦ ﻭﻳﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺣﺪﻭﺙ
    ﺍﻟﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺒﺮﻭﺗﻴﻨﻴﺔ .. ﻭﺯﻳﺎﺩﺓ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺃﻣﻼ ﻓﻲ
    ﺣﺪﻭﺙ ﻭﺭﻡ ﺧﺒﻴﺚ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻠﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺣﻮﺍﻟﻲ %5
    ﻭﺍﻥ ﺣﻮﺍﻟﻲ %15 ﻣﻦ ﺍﻻﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻤﺴﺘﺄﺻﻠﺔ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ
    ﺣﻤﻴﺪﺓ ﻣﺜﻞ ﻏﺪﻭﻡ ﺣﻤﺾ .Oncoctyoma ﻭﻫﻨﺎﻟﻚ
    ﻋﺪﺓ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﻟﻠﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﺠﺰﺋﻲ ﻟﻠﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ
    ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺗﻨﻈﻴﺮ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﺒﻄﻦ، ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ
    ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺧﺒﺮﺓ ﻭﺍﺳﻌﺔ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ
    ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﺑﻬﺎ . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺣﺠﻢ
    ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ 7 ﺍﻭ 9 ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ﺣﺴﺐ ﺧﺒﺮﺓ ﺍﻟﺠﺮﺍﺡ،
    ﻓﺒﺎﻻﻣﻜﺎﻥ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻏﺸﺎﺋﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻲ
    ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻨﻈﻴﺮ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﺒﻄﻦ Laparoscopy ‏(ﻛﻤﺎ ﻓﻲ
    ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ‏) ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍ ﺩﺍﺧﻠﻬﺎ .
    ﻭﻣﻦ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﺍﻟﺠﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻗﻠﺔ ﺍﻷﻟﻢ
    ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﺎﻟﺘﻨﻘﻞ ﻭﺍﻻﻛﻞ ﺧﻼﻝ
    ﻳﻮﻡ ﺍﻭ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻭﻣﺰﺍﻭﻟﺔ ﻧﺸﺎﻃﻪ ﻭﻋﻤﻠﻪ ﺑﻌﺪ
    ﺍﺳﺒﻮﻋﻴﻦ ﺍﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻭﻭﺟﻮﺩ ﺟﺮﺡ ﻗﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻄﻦ
    ﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺁﻻﻡ ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻓﻴﻪ ‏(ﻛﻤﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻮﺭﺓ ‏)
    ﻭﻟﻜﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺒﺮﺓ ﺍﻟﻮﺍﺳﻌﺔ ﻭﺑﺮﺍﻋﺔ
    ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﻟﺘﻔﺎﺩﻱ ﺣﺪﻭﺙ ﻣﻀﺎﻋﻔﺎﺕ ﻭﺧﻴﻤﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ
    ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻣﺮﺍﺽ ﻓﻲ
    ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻭ ﺍﻟﺮﺋﺘﻴﻦ ﺍﻭ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻡ ﻣﻊ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ .
    ﻭﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺑﺤﺠﻢ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﻣﻤﺘﺪ ﺍﻟﻰ ﻭﺭﻳﺪ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
    ﺍﻭ ﺍﻟﻮﺭﻳﺪ ﺍﻻﺟﻮﻑ ﻓﻴﺘﻢ ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﻣﻊ
    ﻏﺸﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﻤﺄﻟﻮﻓﺔ ﻋﺒﺮ ﺷﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺮﺓ ﺍﻭ
    ﺍﻟﺒﻄﻦ . ﻭﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺠﻢ
    ﺻﻐﻴﺮﺍ ﻭﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺍﻟﺼﺤﻴﺔ ﻻ ﺗﺴﻤﺢ ﺑﺎﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ
    ﺟﺮﺍﺣﻴﺔ ﺍﻭ ﺍﻧﻪ ﻳﺮﻓﻀﻬﺎ ﻓﻴﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﺮﺩﺩ ﺍﻟﻼﺳﻠﻜﻲ
    Radiofrequency ﺍﻭ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺑﺎﻟﺘﺒﺮﻳﺪ
    Cryotherapy ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﺑﺮﺓ ﺗﺪﺧﻞ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﺗﺤﺖ
    ﺍﻟﻤﺮﺍﻗﺒﺔ ﺍﻻﺷﻌﺎﻋﻴﺔ ﺍﻭ ﺑﺎﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺗﻨﻈﻴﺮ ﺟﻮﻑ ﺍﻟﺒﻄﻦ
    ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ . ﻭﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻗﺪ ﺗﻔﺘﺢ ﺁﻓﺎﻗﺎ
    ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻬﺎ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ
    ﺗﺠﺮﻳﺒﻴﺔ ﻭﺗﺤﺘﺎﺝ ﺍﻟﻰ ﺩﺭﺍﺳﺎﺕ ﺩﻗﻴﻘﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﻴﺘﻬﺎ
    ﻭﺳﻼﻣﺘﻬﺎ .
    ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
    ﻭﺍﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﺗﺒﻴﻦ ﺍﻥ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﻣﻨﺘﺸﺮ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ
    ﻭﻳﺸﻤﻞ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﺍﻭ ﺍﻟﻜﺒﺪ ﺍﻭ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﺍﻭ ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻓﻴﻤﻜﻦ
    ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻋﺮﺍﺿﻪ ﻭﺁﻻﻣﻪ ﺑﺎﻟﻤﺪﺍﻭﺍﺓ ﺑﺎﻻﺷﻌﺔ ﺍﻭ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
    ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺪ ﻳﻘﻀﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ
    %10 ﺍﻭ ﻳﺴﺒﺐ ﺗﺠﺎﻭﺑﺎ ﺟﺰﺋﻴﺎ ﻟﻠﻌﻼﺝ ﻓﻲ 15 ﺍﻟﻰ
    %20 ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ . ﻭﺍﻣﺎ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﻜﻴﻤﺎﻭﻱ ﺍﻭ ﺍﻻﺷﻌﺎﻋﻲ
    ﻓﻼ ﻓﺎﺋﺪﺓ ﻣﻨﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﻣﻦ ﺍﻻﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ.
    ﻭﺍﻻﻣﻞ ﺍﻥ ﺍﻟﻌﻼﺝ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻨﺎﻋﻴﺔ
    ﺍﻟﻤﻀﺎﺩﺓ ﻟﺴﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﻠﻘﺎﺡ ﺍﻭ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻭﺳﺎﺋﻞ
    ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﺤﺼﺮﻩ ﻭﻣﻨﻊ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻩ ﻭﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﻗﺪ ﺗﺆﺩﻱ ﺍﻟﻰ
    ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭ ﻋﺰﻟﻪ ﻭﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﻋﻮﺍﺭﺿﻪ ﻭﻣﺨﺎﻃﺮﻩ .
    ﻭﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺍﻟﺨﺒﻴﺚ ﻭﺍﻟﻤﻨﺘﺸﺮ ﻋﺎﻟﻤﻴﺎ،
    ﺑﻌﻮﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ، ﻳﺮﺗﻜﺰ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﻋﻮﺍﻣﻞ
    ﻭﺑﻨﺴﺒﺔ ﻗﺪ ﺗﻔﻮﻕ %90 ﻟﺒﻌﺾ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻭﺭﺍﻡ . ﻓﻤﻦ
    ﺍﻟﻤﻤﻴﺰﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺸﺮﺓ ﺑﻨﺠﺎﺡ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺣﺠﻤﻪ ‏( ﺃﻗﻞ ﻣﻦ
    5ﺳﻨﺘﻴﻤﺘﺮﺍﺕ ‏) ، ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻪ ﺍﻟﻜﺎﻣﻞ ﺟﺮﺍﺣﻴﺎً، ﺩﺭﺟﺔ ﺧﺒﺜﻪ
    ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ، ﺣﺼﺮﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ، ﺗﺪﻧﻲ ﺩﺭﺟﺔ ﺍﻟﺘﺸﻮﻫﺎﺕ
    ﺍﻟﻨﻮﻳﻴﺔ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺨﻼﻳﺎ، ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻭﻧﻮﻋﻪ، ﻏﻴﺎﺏ
    ﺍﻟﺘﻨﻜﺮﺯ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻮﺭﻡ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ ﺍﻭ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩﻩ ﺧﺎﺭﺝ
    ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻭﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﺸﻔﺎﺀ ﺑﻤﻌﻮﻧﺔ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ ﺗﺘﺮﺍﻭﺡ ﻣﺎ
    ﺑﻴﻦ 60 ﺍﻟﻰ %90 ﺍﺫﺍ ﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺼﻮﺭﺍ ﻭﺫﺍ ﻣﻤﻴﺰﺍﺕ
    ﺣﺴﻨﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻼﺳﻒ ﺗﺘﺪﻧﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻓﻲ ﺣﺎﻝ ﺍﻧﺘﻘﺎﻟﻪ
    ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻋﻀﺎﺀ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺴﻢ. ﻭﻣﻦ
    ﺍﻟﻀﺮﻭﺭﻱ ﺑﻌﺪ ﺍﺟﺮﺍﺀ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺳﺘﺌﺼﺎﻝ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ
    ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﻡ ﻛﻞ 3 ﺍﻭ 6ﺍﺷﻬﺮ ﻭﺍﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻴﻞ ﺍﻟﻤﺨﺒﺮﻳﺔ
    ﻭﺍﻻﺷﻌﺔ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﻣﻌﺎﻭﺩﺗﻪ ﺍﻭ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﻩ .
    ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ
    ﻭﺧﻼﺻﺔ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻘﺎﻟﺔ ﺍﻥ ﺳﺮﻃﺎﻥ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﻣﺮﺽ ﺷﺎﺋﻊ
    ﻭﻣﻨﺘﺸﺮ ﻓﻲ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻳﻔﺘﻚ ﺑﺎﻟﻤﺴﻨﻴﻦ ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
    ﺫﻛﻮﺭﺍ ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﻗﺪ ﻳﺼﻴﺐ ﻋﺪﺓ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺔ .
    ﺍﺳﺒﺎﺑﻪ ﻻ ﺗﺰﺍﻝ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﺠﻬﻮﻟﺔ، ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻣﻌﻠﻮﻡ ﻣﺜﻞ
    ﺍﻟﺨﻠﻞ ﺍﻟﺠﻴﻨﻲ ﻭﺍﻻﺩﻣﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺪﺧﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪﺧﻨﻮﻥ
    ﺍﻟﻐﻠﻴﻮﻥ ﺍﻭ ﺍﻟﺴﻴﺠﺎﺭ ﻭﺍﻟﻌﻮﺍﻣﻞ ﺍﻟﻮﺭﺍﺛﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻴﺔ ﻓﻲ
    ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ ﺍﻟﻨﺎﺩﺭﺓ . ﺍﻥ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻋﻼﺟﻪ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﺭ
    ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﺘﺤﺪﻱ ﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﻣﻮﺟﻮﺩﺍ ﻓﻲ ﺍﻳﺠﺎﺩ ﻃﺮﻕ
    ﻃﺒﻴﺔ ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻭ ﺍﻟﻮﻗﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ ﺍﻭ ﺣﺼﺮﻩ . ﺍﻥ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ
    ﻓﻲ ﺗﻔﻬﻤﻨﺎ ﻟﻠﺘﺸﻮﻫﺎﺕ ﺍﻟﺠﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ ﺣﺪﻭﺙ ﺍﻻﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﺨﺒﻴﺜﺔ
    ﻗﺪ ﻳﻔﺘﺢ ﺍﻣﺎﻣﻨﺎ ﺍﻓﻘﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍ ﻟﺘﺸﺨﻴﺺ ﺍﻭﺭﺍﻡ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ
    ﻭﺍﻳﺠﺎﺩ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﻣﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﻌﻼﺟﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﻤﻌﻮﻧﺔ
    ﺍﻟﻠﻪ ﻋﺰ ﻭﺟﻞ . ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺳﺎﻃﻊ ﺑﺎﻵﻣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ
    ﻭﺳﻴﺤﺎﻟﻔﻨﺎ ﺍﻟﻨﺼﺮ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻨﺎ ﺍﻟﺸﻌﻮﺍﺀ ﺿﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
    ﺇﻥ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻠﻪ

  2. #2
    صديق فعال
    سومري الهواء
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: النـــــــــــــــــــاصرية
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 823 المواضيع: 60
    التقييم: 624
    مزاجي: بشوش دوما
    المهنة: Petroleum Engineer
    أكلتي المفضلة: المسكوف
    موبايلي: ماعندي موبايل
    آخر نشاط: 27/April/2022
    الاتصال: إرسال رسالة عبر ICQ إلى ِAbdullah Al-Badri إرسال رسالة عبر Yahoo إلى ِAbdullah Al-Badri
    مقالات المدونة: 36
    "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً..
    نسال الله الشفاء العاجل لكل من ابتلى بهذا الداء ..
    شكرا لكِ اختي لطرحك القيم ..

  3. #3
    خــاتــون
    ♣§Camellia§♣
    شكرا للتواجد المميز اخ خالد

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال