يظهر إن العراق دائما في صدارة الأحداث! فبعد تربعنا علىالمركز الرابع في تسلسل بؤر الفساد الدولية لم اقلها انا.. بل قالتهامنظمةالشفافية الدولية بتقريرها السنوي مؤكدة بقاء العراق بنفس المستوى منذسنوات!! نعم الصومال اولا ثم افغانستان ثم ميانمار ثم العراق ويليه السودان!! نعوداليوم للرياضيات العراقية سياسيا لاعلى المستوى الذي رسمه المرحوم فيثاغورس قصقصالله أسّه وجذره التكعيبي! حيث ورد إننا كعراق نحب الرقم أربعة لإسباب مبهمة حتىلمن يتابع التصنيفات أو الرياضيات.. والسبب ان المفوضية العليا للاجئين التابعة للاممالمتحدة المسماةل[(Office ofthe UN High Commissioner for Refugees (UNHCR]وللمعلومة فقط لاغير وليس تشجيعا للهجرة... المفوضية هي أحد أجهزة الأمم المتحدةتأسست بموجب قرار الجمعية العامة رقم 319(4) في العام 1949 وتتخذ من جنيف مقرالها، وتعتبر المفوضية الجسم الدولي الأساسي المفوّض بتوفير الحماية للاجئين فيكافة أرجاء العالم ونالت على جائزة نوبل للسلام سنة 1954، قالت في ترتيب معادلاتيبياني رياضياتي تقريري أن عدد طلبات اللجوء إلى البلدان الصناعية هذه السنة 2011ارتفع بنسبة 17 في المئة والذي يهمنا الجزء المتعلق بالعراق وهو ماأشارت لهالمفوضية المباركة هو إن معظم طلبات اللجوء جاءت من بلدان عرفت تاريخيا بكثرةلاجئيها مثل أفغانستان والصين حيث أحتل العراق المرتبة الرابعة؟ ايضا بطلباتالهجرة ب10100 طلبا موثّقا و محفوظا طبعا في آرشيف المفوضية بعد أن بقيت أفغانستانهي الدولة الأولى من حيث تقديم طلبات اللجوء والتي وصلت حتى الآن إلى 15,300 طلباسنويا متبوعة بالصين التي بلغت الطلبات الخاصة بلاجئيها إلى 11,700 طلب
وجاءت في المرتبة الثالثة صريبا وكوسوفو التي وصلت فيها الطلبات إلى 10,300 ثمالعراق ملتصقا به الجارة إيران؟! في المرتبة الخامسة بـ 7,600 طلب! وتكشف لناالمفوضية عن القنوات المفضلة التوجه إليها من قبل طالبي اللجوء؟ كطلبات مستمعين !حيث يفضل أصحاب طلبات اللجوء الذهاب إلى الولايات المتحدة إذ بلغت الطلبات إليها36,400 طلب ثم فرنسا التي بلغت الطلبات إليها 26,200 طلب وألمانيا التي وصلتالطلبات إليها 20,100. ثم بريطانيا في المرتبة الخامسة إذ بلغت 12,200 طلب. لكنأستراليا ونيوزيلندا شهدت تراجعا في عدد الطلبات المقدمة للهجرة إليها.
ابو النون