you ssef امبراطور الرياضه
يوسف احمد
تاريخ التسجيل: September-2013
الدولة: بغداد
الجنس: ذكر
المشاركات: 6,294 المواضيع: 227
صوتيات:
7
سوالف عراقية:
0
مزاجي: اعتيادي
المهنة: صيدلة مرحلة خامسة
كلاشنكورة: لهذا سيفوز ميسي على بلجيكا.. وهولندا ستتأهل برغم حماقة روبين!
كلاشنكورة” فقرة شبه يومية، يقدمها موقع سوبر منذ أغسطس عام 2011، وهي تصنف من ضمن مقالات الرأي الساخرة والجريئة، ومن يبحث عن الموضوعية والحيادية والرصانة والحصافة فيها، يصبح كمن يحمل شباكه ويذهب لصيد السمك.. في حوض سباحة!إليكم ما سيحدث في اليوم الثاني من دور الثمانية في مونديال الألف فضيحة!كما قلت في الحلقة الماضية، ما توصلت إليه هو نتيجة بحث مضني ونقاش حاد وتوقعات غير حيوانية، كالتي يفعلها آخرون! إنها توقعات حشراتية! فبطلها صرصور طيب وابن ناس! تابع كل مبارايات المونديال في مقهى “المجاري الخضراء”! لثلاثة أسباب: أولا، هو لا يملك قيمة الاشتراك في البي إن سبورت!ثانياً، لأنه عاطل عن العمل! وهذه ليست تهمة، أي أن عدم العمل.. لا يعتبر عدم عمل في المجاري! فكل الصراصير يمضون وقتهم في اللعب والزحلقة! كما اتضح أنهم لا يعتبرون كلمة “نيجرو” عنصرية أيضاً! ثالثا، هذا الصرصور لا يحب الزحلقة! هو يحب كرة القدم، وقد روى لي سر ذلك! عموما، حبه لكرة القدم جعل عائلته تقاطعه وتتبرأ منه! فبحسب وجهة نظرهم: الصرصور الحقيقي يجب أن يتزحلق ويتزحلق حتى يرضى عنه الجميع.. ويموت!في مباراة الأرجنتين وبلجيكا، اختار الصرصور منتخب الأرجنتين.. فنظرت إليه نظرة شك! فقال: “لا تنظر إلي هكذا، ولا تخبر الناس عن ميولي رجاءً.. أنا حيادي أكثر منك ومن خلدون موسى معاً”! شعرت بنبرة صدق في شواربه! كما أن كلامه منطقي نوعا ما، فهذه المباراة تعني كل شيء للأرجنتين وميسي.. بينما البلجيكيون يفضلون الشوكولاتة على كرة القدم.. وهم محقين!الأرجنتينيون يقدرون كأس العالم أكثر من غيرهم، مثلا وزير التربية والتعليم في الأرجنتين أكد أنه سيذيع مباريات المنتخب الأرجنتيني في المدارس! لو كنت طالبا هناك، لطالبت بإذاعة المسلسلات الأرجنتينية أيضاً! فهي كذلك تمثل الوطن! وتفيد اقتصاده وسياحته.. والمسلسلات التركية خير دليل! كما أن الأرجنتينيون تجرأوا على تأسيس كنيسة ودين جديد باسم مارادونا! مارادونا إله كرة القدم! بقي أن يقولوا فقط: بلاتر هو شيطانها!كما أن ميسي لن يتوقف، صحيح أنه لا يظهر كميسي الذي عرفناه في عصر برشلونة ما قبل السباعية! لكنه يظهر في الوقت المناسب، ويحسم المباراة.. لا يمكن إيقاف ميسي دائماً وإلى الأبد. هيتسفيلد مدرب سويسرا قال قبل مباراة فريقه ضد الأرجنتين: “غدا سنظهر لكم كيفية الحد من خطورة ميسي”، وبالفعل، رأينا سويسرا تخرج بفضل ميسي بالذات! حسنا، ميسي ودي ماريا، حتى لا يزعل مني نبيل اليعقوبي! صاحب مقال “ماذا لو كان ميسي مسجل الهدف.. التهليل له أصبح أمراً مقززاً.. و5 مباريات ستمنحه الكرة الذهبية“! 15 كلمة في العنوان! لماذا لم تضع المقال كله في العنوان؟!بلجيكا ستخرج، هذا ما توصت إليه أنا وصديقي الصرصور “المصلحجي”! كونه صادقني ليتمكن من مشاهدة المباريات مجاناً! دون خوف من ضربة حذاء! بلجيكا ستخرج، ترسخ لدي هذا الشعور بعد أن قال الصرصور: “أخبرني بعض الأصدقاء في البرازيل، أن هازارد لم يتغير! لايزال يفضل شطيرة البرجر على كل شيء آخر! هذا ما تبين لهم، وأنت تعلم أين يعيش أصدقائي”! لا أعلم، ولا أريد أن أعلم!في مباراة هولندا وكوستاريكا، بدا الصرصور محتاراً، وطلب أن أمهله حتى صدور التشكيلة الرسمية، ليعلم هل سيلعب فان بيرسي أم لا! لكنه تحت الضغط، أكد أن هولندا ستفوز برغم حماقة روبين! الذي خرج وأعلن أنه قام بالتمثيل والغوص في منطقة جزاء المكسيك ليحصل على ضربة جزاء دون جدوى! ياله من أحمق! كيف سيعاملك الحكام الآن؟!ومن ثم خرج وزاد البطيخ بذراً! وقال: “لا يعقل أبدا أن تتم معاقبتي لأنني كنت صريحا”! أولا، يا شباب، يُرجى عدم الأخذ بنصائح هذا الرجل! وإن قال لك الشرطي في يوم ما: “كن صريحا معي لأساعدك”، فذلك يعني أنه يريد أن يزج بك في السجن ولا يعرف كيف! ثانيا، تخيل أن الحكام سيكونون حذرين معه بسبب التصريح الأول، وبسبب التصريح الثاني سيفكرون ألف مرة قبل أن يصفرون لصالحه.. لأنه رجل صريح، وإن أخطأوا لصالحه، سيخرج بعد المباراة ليفضحهم أيضاً!أضم صوتي لصوت الصرصور! منتخب نجمه بهذا الغباء لا يجب أن يذهب إلى أبعد من ذلك! لكنه منتخب قوي، ليس في هذه البطولة فقط، بل في السنوات الماضية أيضاً، وربما يكون الوقت قد حان للفوز ببطولة، لكن كيف سيحدث ذلك لو فازوا بالمباراة وخرج روبين بعدها وقال مثلاً: “أشعر أن الحكام كانوا يساعدوننا ضد كوستاريكا، وأحب أن أشكرهم على ذلك.. أنا رجل صريح وغير ناكر للجميل”!أما كوستاريكا، فما فعلوه إلى هنا يعتبر معجزة، وتقريبا هو أكثر فريق في المونديال لعب ضد منتخبات كبيرة، وفضحها! والسر في ذلك كما يعتقد الكوستريكيون هو التعليم الجامعي! وأنا آسف.. لو كانت المسألة بالتعليم، لكان المنتخب الهندي أو الياباني هو بطل كأس العالم! لويس جابيلو كونيخ حارس مرمى المنتخب الكوستاريكي في مونديال 1990 قال: “الشخص المؤهل أكاديميا بشكل جيد يكون لديه النضج الكافي لتقييم المشكلة والتعامل مع الضغوط ويتحلى بالفاعلية والمسؤولية في عمله”، أكاديميا، درست السيارات، وكنت أستطيع أن أفحم أي ميكانيكي خبير لو تحدثنا نظرياً عما يحدث بداخل محرك السيارة! لكني لم ولن أجرؤ على تبديل زيت المحرك بنفسي!أما سيبسو بورجيس لاعب خط وسط الفريق فقال: “التعليم يساهم في قدرة اللاعب على فهم تعليمات المدرب وتحليل المواقف المختلفة في المباراة”، إن كان المدرب يتحدث بلغة تجهلها فلن يفيدك كل الذي تعلمته في حياتك الجامعية! وكيف تفيدك الدراسة الجامعية في تحليل موقف في مباراة؟! هل توقف المهاجم الخصم باستخدام نظرية فيثاغورس؟! أم توقفه بجدول الضرب؟! أم أن الضرب وحده يكفي؟!هذا تقرير مطول، شارك فيه المدرب الكوستاريكي أيضاً، وأنا لا ألومهم ولا ألوم الصحافي الذي أجرى الموضوع، فهم يريدون حث التلاميذ على الدراسة والتعليم، وهذا أمر جيد.. لكن ميسي لم يدرس في الجامعة، وكذلك مارادونا وبيليه وكريستيانو، وتقريبا كل عظماء كرة القدم! بل وحتى أديسون وبيل غيتس ومارك زوكربيرغ!