من أهل الدار
بنت الزهراء
تاريخ التسجيل: January-2014
الدولة: في تراب الوطن
الجنس: أنثى
المشاركات: 8,268 المواضيع: 1,296
مزاجي: هادئ؟؟احيانا
فرق الأولمبياد العلمي السوري تختتم ملتقاها العلمي وتتأهب للمشاركة بالأولمبيادات العال
فرق الأولمبياد العلمي السوري تختتم ملتقاها العلمي وتتأهب للمشاركة بالأولمبيادات العالمية
دام برس:
أيام مليئة بالعلم والمعرفة والفوائد العامة والهامة أمضاها أعضاء الفرق الوطنية المشاركون في الملتقى العلمي الذي أقامته الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري للفرق العلمية الوطنية بكل من علوم (الرياضيات – الفيزياء – الكيمياء – المعلوماتية – العلوم الطبيعية) تحضيرا لمشاركتها في الأولمبيادات العالمية المقررة في تموز الحالي.
عن أهمية الملتقى العلمي في استعداد الفرق العلمية السورية للمشاركات العالمية يقول الأستاذ عماد العزب رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري:
الملتقى العلمي المركزي هو من أهم مراحل عمل الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري باعتباره الحلقة التي تربط العمل المحلي بالجانب الدولي.
فالملتقى صار تقليدا سنويا مميزا في أجندة الأولمبياد العلمي السوري. وبفارغ الشوق ينتظره أعضاء الفرق العلمية السوري من كافة محافظات القطر. حيث التواصل بين أبناء الوطن والإلتقاء على العلم التخصصي وجرعاته الكبيرة التي تقدم لهم في ذلك الملتقى. والحمد لله فقد أنجزت الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري وبالتعاون مع اللجان العلمية المركزية (بما فيها من كفاءات وخبرات تدريسية علمية عالية المستوى) البرامج العلمية التحضيرية للمشاركين بالملتقى, والتي تضمنت أهم المحاور العلمية للأولمبيادات العالمية مع حلول لمجموعة من المسائل العالمية. وذلك ضمن جلسات أقيمت في مخابر وقاعات كلية العلوم بجامعة دمشق على مدى ثلاثة أسابيع.
لقد آثرنا إجراء إختبارات تقييم علمي بنهاية الملتقى وذلك لتحديد المستوى العلمي الذي وصل إليه المشاركين ومدى استفادتهم من الكم الكبير من المعلومات التي قدمت لهم نظريا وعمليا. علما أن علامات هذه الإختبارات سوف تدخل في التقييم العام لكل مشارك لتحديد الخطوط البيانية الخاصة بكل واحد منهم.
ويضيف (العزب):
لا شك أن الملتقى الأخير حمل تميزا جديدا, والتجديد الذي اعتدناه في عملنا حيث السعي لكل ماهو جديد ومفيد. فقد كانت المبادرة هذه السنة لكسب أبناء وبنات الشهداء في الأولمبياد العلمي السوري من دعوة مجموعة من أوائل مدارس أبناء وبنات الشهداء للمشاركة في الملتقى العلمي سعيا للمسهاهمة في تشجيعهم نحو العلم وتعزيز رصيدهم المعرفي. وكان وجودهم مع طلاب الأولمبياد العلمي السوري مفيدا لهم علميا ومعرفيا واجتماعيا. خصوصا في الإقامة المشتركة حيث أقيم الملتقى في مدارس بنات الشهداء. وفيه عاش المشاركون أجواء ممتعة لم تقتصر فعالياتها على الجانب العلمي بل شملت أنشطة موازية من محاضرات ثقافية ورحلات علمية إلى بعض الصروح العلمية الكبرى في سورية وجلسات تنشيط اللغة الأجنبية ولقاءات تواصل إجتماعي ومسابقات ثقافية وأنشطة رياضية وترفيهية.
طبعا جديدنا أيضا في هذا الملتقى هو انضمام مادة العلوم الطبيعية إلى باقة علوم الأولمبياد العلمي السوري وكانت بداية مشجعة مع جلسات التأهيل والتدريب النظري والعملي في مخابر كلية العلوم أيضا.
ويستمر الأولمبياد العلمي السوري في مشروعه الوطني واالإستراتيجي مستفيدا من الدعم والرعاية والإهتمام والمتابعة المستمرة من السيدة أسماء الأسد لكل مراحل عمل الأولمبياد.
ويختم رئيس الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري:
بنهاية الملتقى العلمي تكون الهيئة الوطنية للأولمبياد العلمي السوري قد قدمت أقصى ما يمكن تقديمه وخاصة في ظل الظروف التي تمر فيها سورية لإيصال أكبر كم من الرصيد المعرفي للطلاب المشاركين وبلوغهم الجاهزية, والمساهمة في تصاعد الخطوط البيانية للأولمبياد العلمي السوري لاسيما في مشاركاته الدولية والعالمية. والتي لم تتأثر بالأزمة الأخيرة والظروف التي فرضتها. بل على العكس فالأولمبياد العلمي السوري حافظ على مسيرته بكل تفاصيل طيلة سنوات الأزمة. وما حققه الأولمبياد العلمي السوري خلال السنتين الأخيرتين يعادل أضعاف ما تحقق في السنين التي سبقتها. ليبلغ مرحلة الإنجازات العالمية بإعتلاء مواهب العلم السورية منصات التتويج العالمية محققين ثلاث ميداليات عالمية (إثنتان بالكيمياء وواحدة بالفيزياء) بالعام 2013. وتواصلت الإنجازات في العام 2014 بإحراز ميدالية فضية دولية بالرياضيات. وميداليتين برونزيتين دوليتين بالمعلوماتية. والأمل كبير بتحقيق بصمة سورية جديدة تضاف للإنجازات السابقة حيث يقام الأولمبياد العالمي للرياضيات (في جنوب إفريقيا) والفيزياء (كازاخستان) والكيمياء (فييتنام) والمعلوماتية (تايوان) والعلوم الطبيعية (إندونيسيا).