لست مجبرا على أن أفهم الناس
أمورا لا تستطيع عقولهم استيعابها ..
لي طبعي الخاص الذي يميزني عن البشر ..
قد أكون بوجهة نظرالبعض انسان غامض وعقيم الفكر
وقد أكون بنظر ناس اخرين
انسان بليد لا يفقه من الأمور شيئا
الا أنني أدرك حجم المعاناة التي تلتهم جوفي
فمن لا يعرفني يجهلني . وهنا أنا لست مجبرآ
أبدا على إفصاح معنى تلك المعاناة قد أنظر لأمور
تافهه بنظرة عاطفية جداً . ويسري بي الوهم
إلي أماكن يصعب الوصول إليها .. وأحيانا
أدفع ثمن تلك العاطفة الحمقاء دموعاً من
محجر عيوني دماً من شرايين قلبي .. وقتها لا
أمل ينفع .. ولا واقع يشفع .. لأنني أخطأت
في تقدير الأمور اتجاه أناس راودتني حيالهم
أفكار بأنهم ربما يتقبلوني ويتقبلوا ما أدلى به
قلبي الذي أصفه بالمحطم كلياً .الكثير يقع
في الخطأ ويفسروا الأمور على حسب مزاجهم وفي
المقام الأول حسب حالتهم النفسية ..
أنا من تنزف جرإأإحه .. تعلمت أن
الخطأ لا يعالجه الخطأ ..نملك نعمة نتناساها
في مثل هذه الأمور تعمداً أو بدون قصد ..
العقل ..العقل لو حكمناه جيداً لوصلنا إلى
حلول ترضينا وترضي الأخرون . قد يتفاجأ الكثير
من أسلوبي في التعامل معهم إلا أنني وللأمانة