استفتاء سكان كركوك لتقرير مصير ضمهم الى اقليم كردستان من عدمه كما جاء في مطلب رئيس الاقليم مسعود بارزاني من الامم المتحدة مؤخرا وإن حظي بقبول بعض الاطراف السياسية غير انه يبدو غير منطقي في الوقت الراهن بالنسبة لتركمان وعرب كركوك.
من جهته، اعتبر اسماعيل الحديدي، قيادي عربي "بأنه من بين الاعتراضات، اعتراض من العرب والتركمان على سجل الناخبين الذي يعتمد عليه في الاستفتاءات، غضافة الى كيفية مرور هذا الاستفتاء والاشراف عليه".
ورأى القيادي التركماني تحسين كهي "أن القفز من مرحلة الى مرحلة غير صحيح ولابد ان يحل موضوع كركوك سياسيا ونحن الان في ظرف غير مهيأ لهذا الحوار وهذا الحل السياسي لكركوك."
لكن سياسيين كرد يناقضون موقفي العرب والتركمان ويؤكدون جاهزية كركوك لتقرير مصيرها حتى بغياب المنظمات والهيئات الدولية التي تضمن نزاهة الاستفتاء.
وأفاد القيادي الكردي احمد العسكري "أنه منذ زمن بعيد، اهل كركوك مهيؤون لاستفتاء لكن مع الاسف الشديد لم يتم الاستفتاء خلال التسع سنوات السابقة لان الحكومة مع الاسف الشديد لم تطبق الدستور ".
وتابع: "لكن لم ُيذكر في الدستور من الذي يقوم بهذا الاستفتاء، هل هي المفوضية العليا للانتخابات او الامم المتحدة او السلطات المحلية ".
مطلب بارزاني باستفتاء كركوك على مصيرها امر مستبعد بغياب التعداد السكاني وما لحقها من تغيير ديمغرافي بحسب المكون العربي، فيما يرى التركمان القفز على الدستور حالة غير صحية وان مصير كركوك لن يحدد الا بالتوافق السياسي.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.
http://www.alsumaria.tv/news/104754/...D8%B5%D9%8A/ar