الســلآم عليكمٌ ورحمــة الله وبــركـآاته ...
قصــة مثــل كولششُ عجبنيٌ...~
والقصــة تكول....
فد يوم فد رجال ديمشي و لكه طفل بعده بالكماط صغير يعني تاركيه على جانب الطريق ؛ فانقهر عليه الرجال و شاله ورجع للبيت ؛ لمن شافته زوجته كامت تصيح و تكول هاي شجايبلنا اخذه و رجعه من مكان مجبته ؛ احتار الرجال وين يوديه و اخير شي راح على حمام النسوان و دك الباب
طلعتله صاحبة الحمام ؛ جان يكلها :
((متاخذين هذا الطفل لأمه لأن صار وكت رضاعته وبعدين ترجعيليا وآني انتظرچ هنا)) فكالت له: ((منو امه؟)) فكلها ((أم حسين)). فدخلت المرأة وهي تحمل الطفل ونادت: ((منو أم حسين؟)) فجاوبتها وحدة : ((آني ام حسين))، كالتلها : ((هذا ابنج أخذيه رضعيه لأنه أبوه واكف ينتظر بباب الحمام!!))، فكالت أم حسين: (( آني منين يصيرلي ولد وعمري فوق الستين سنة!!!! هاي منين اجتني هالبلية؟؟
الرجال فلت طبعا ؛ و ام حسين انقهرت على الطفل و متعرف وين توديه ؛ ففكرت انه تروح للجامع و تخليه بباب الجامع و اكيد يشوفه واحد من اهل الله وياخذه و يديرباله عليه
راحت على الجامع و من دتخلي الطفل بباب الجامع صرخ الطفل و بدا بالبكاء
فخرج خادم الجامع وامسك المرأة وكال الها: انتي ما تخافين من الله؟!!!! كل يوم ذابّة لقيط بباب الجامع، البارحة جبتي واحد واليوم جايبة اللاخ، بعدين صاح ابنه حتى يجيب الطفل اللي جابته البارحة فجابه واعطاه للمرأة (أم حسين) بعد ان هددها وكلها : (( اذا جيتي لهنا مرة لخ، راح اسلمج للمركز )). أم حسين اضطرت ان تأخذ الطفلين وتدمدم: ((ياأم حسين… جنة بواحد صرنا بثنين). فذهب قولها مثلا.
يضرب المثل لمن يروم التخلص من مصيبة فيبتلى بأخرى...