وردت تقارير تفيد أن موقع الفيسبوك يخضع للتحقيقات في بريطانيا بشأن إجرائه تجارب تلاعبت بنفسية المستخدمين، تضمنت دراسة تأثير حذف أو إضافة كلمات سلبية وإيجابية في شريط اخبار الموقع .
كانت التجارب التي قام بها الموقع تهدف إلى كشف مدى تأثير الكلمات السلبية والإيجابية على تحديث "بوستات" المستخدمين، وكيف سيؤثر ذلك على مزاجهم العام، وهدفت التجارب أيضا إلى دراسة ما يمكن تسميته "العدوى العاطفية".
إلا أن هذا الأمر يعد من وجهة نظر جهات التحقيق في بريطانيا، اقتحاما لخصوصية المستخدمين.
ووردت أخبار عن قيام مكتب مفوضية المعلومات البريطاني بالتحقيق في الأمر، حيث اكتشف المكتب إجراء موقع الفيسبوك تجارب بالاشتراك مع جامعتين أمريكيتين على أكثر من 700 ألف مشترك في الموقع.
وأضاف المكتب أنه سيجري اتصالات مع مفوضية حماية المعلومات في إيرلندا، حيث أن المقر الرئيسي للفيسبوك في أوروبا يقع هناك.
ووضّح المكتب أن التجارب التي قام بها الفيسبوك أجريت لمدة اسبوع في شهر يناير/كانون الثاني عام 2012، بالتعاون مع جامعة كورنيل وجامعة كاليفورنيا الأمريكيتين.
وقد أعرب الكثيرون من مشتركي الفيسبوك عن غضبهم، عندما قرأوا التقارير التي نشرت يوم 17 يونيو/حزيران عن هذه التجارب في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية.
المصدر :RT + "غارديان"