بعد وضوح تهديده لدول المنطقة، هل ستباشر الحكومات العربية بالعمل معا للقضاء على خطر "داعش" الزاحف الى الجميع؟.
إذ قال رئيس تحرير صحيفة "رأي اليوم" العربية عبد الباري عطوان بهذا الصدد إن قوة تنظيم "داعش" تنبع من أمرين رئيسين هما الاكتفاء الذاتي بالمال والاكتفاء الذاتي بالسلاح.
واعتبر عطوان في حديث لقناة RT من لندن أن التنظيم لا يحتاج الآن إلى أي دعم سواء من السعودية أو من غيرها لسبب بسيط هو أنه استطاع أن يستولي على آبار النفط في مدينتي الرقة ودير الزور السوريتين والحصول على أكثر من 500 مليون دولار من البنوك العراقية عندما استولى على مدينة الموصل. ولديه الآن في خزينته أكثر من ملياري دولار.
من جهته أكد الأكاديمي والاعلامي السعودي خالد باطرفي الحديث نفسه للقناة من جدة أن التنظيم متطرف وإرهابي يعلن عن نواياه وقائمة أعدائه، والتي تكاد تشمل كافة الدول المحيطة، فلا شك أنه تنظيم خطر.
ومن بغداد أضاف المحلل السياسي نجم القصاب في نفس الحديث أيضا للقناة أن ناقوس الخطر يدق في آذان الحكومات العربية المجاورة للعراق إذ باتت تدرك أن تهديده قادر على ضربهم.
ولفت القصاب الى أن التنظيم يملك ايرادات وأجندات إقليمية ودولية وحواضن من أجل دخول دول المنطقة وإرعابها واستغلالها.
رابط الخبر