السّديل~~~~~~~~~
لاتعجبي بسكوتيّ فقدتدنّى الظلامُ وساعة الشوق وافت تحدو بهاالاحلامُ
ولايحق لغيرالعيون فيهاالكلامُ وما انا غيرصبّ به يلجّ الغرامُ
مدي يديك وشدي اليّ صدرك شدّا
فاليوم تحتاج نفسي الى الدلال لتهدا
او اه، لوكنتِ هذا المساءتدرين مابي من شهوة وحنان وكبرياء عذابي
وطيب قلبي... ولكن هيهات تدرين مابي
خففي النور قليلا أنزلي هذا السديلا
ذاك اوفى على الهوى إن تشائي فحديث القلوب رهن المساءِ
واذا الظلُ نام في الاشياء طلع النور في العيون بديلا
ان حبي هذا المساء شديد ما رواه راوٍ عن العشاقِ
والذي اشتهيه فتح جديد: أن تكوني معلمي في العناقِ
مدي يديك وشدي الي صدركِ شدا
وغنجيني ، وزيدي
كالنحل ثغريَ شهدا
خففي النور قليلا أنزلي هذا السديلا
هكذا !!!!!!!!
وليكن للصمت فينا مايكون حبذا هذا السكون
في حماكِ
وعلى وجهي يداكِ نفحة تحكي لُماكِ
عجبآ ! من تراه يقرع الباب؟ هل الساقي اتاكِ
يحمل القهوة اقصى مشتهاكِ
حسنآ ! ضعها وعُدْ من حيث جئتَ
لا رجعتَ
هل تريدين بأن تبردَشيئآ...
ثم نمسي بعد حين ؟
لا ؟ اذآ أسكبُها ، هل تسمحين ؟
هل تضيفين اليها السُكّرا كم ؟ ولكن هذه العتمةُ....
ماعدتُ ارى
ارجعي النور قليلا ارفعي هذا السديلا