من المشرفين القدامى
المدد ياعلي
تاريخ التسجيل: June-2013
الدولة: ♥ iЯắQ ♥
الجنس: ذكر
المشاركات: 16,534 المواضيع: 4,408
صوتيات:
1
سوالف عراقية:
0
مزاجي: இ qúỉэt இ
المهنة: ☼ CŀVịŀ ŞẹŖΰĄnT☼
أكلتي المفضلة: ◕ fłşĦ ◕
موبايلي: ღ ĜắĽАxỴ ѕ3 ċ7 ღ
آخر نشاط: 3/September/2022
الاتصال:
السفير العراقي لدى واشنطن يحذر من المماطلة الأميركية لمساعدة العراق
السفير العراقي لدى واشنطن يحذر من المماطلة الأميركية لمساعدة العراق
03/07/2014 06:15
جون هادسون
ترجمة: أنيس الصفار
طالب السفير العراقي لدى الولايات المتحدة يوم الثلاثاء الماضي بمزيد من المساعدات العسكرية من أجل التصدي للإرهابيين، موجهاً في الوقت نفسه إنذاراً صريحاً إلى البيت الأبيض مفاده: ما لم تساعد أميركا العراق في الحصول على حاجته فإنه سيلجأ إلى خصوم الولايات المتحدة مثل إيران وروسيا وسوريا بدلاً منها.
وأضاف السفير العراقي لقمان الفيلي مخاطباً الحاضرين في معهد كارنيغي للسلام العالمي بواشنطن، “بسبب الوضع الحرج الذي نواجهه سيكون من الصعب علينا رفض العروض التي تتقدم بها إلينا دول أخرى تشاطرنا الشعور بالخطر المشترك.” ثم استطرد في إشارة محدّدة إلى إيران وروسيا قائلاً: “لقد حاولنا دائماً مقاومة الاستجابة لتلك العروض، بيد أن وضعنا على الأرض قد يدفعنا لتقبل المزيد من الدعم الذي يقدمه جيراننا.”
وكانت موسكو وطهران ودمشق قد صعّدت مؤخراً من دعمها العسكري لرئيس الوزراء نوري المالكي في مساعيه لصد مسلحي “داعش” ومنعهم من كسب مزيد من الأراضي في وسط العراق. وقد شحنت روسيا إلى العراق مؤخراً مقاتلات نفاثة ومدرّبين عسكريين في حين شنت سوريا ضربات جوية على أهداف لـ”داعش”، أما طهران فقد أمدت العراق بمقاتلين ومستشارين عسكريين وأسلحة إلى جانب الدعم المالي. خلال هذا تواصل إدارة أوباما تقليب الخيارات قبل البت بما إذا كانت ستوجه ضربات جوية إلى “داعش” أم لا، ويقول الفيلي ان قرار العراق لطلب الدعم من خصوم الولايات المتحدة نابع عن “الحاجة أكثر منه عن الرغبة” على حد تعبيره.
حالياً يخوض الجيش العراقي معركة حامية لانتزاع مدينة تكريت، ، من يد “داعش”. وفي يوم الثلاثاء أعلنت وسائل الإعلام الرسمية أن الجيش نجح في تحرير جامعة تكريت من المتطرفين المسلحين، بيد أن هؤلاء لا يزالون يسيطرون على ثاني أكبر مدينة عراقية وهي مدينة الموصل، بالإضافة إلى أجزاء أخرى من البلد.
ويمضي الفيلي مبيناً أن الوضع الطارئ على الأرض ليس بالوقت المناسب لأن تقوم واشنطن بتعليق دعمها للعراق لإن الخطر داهم والتهديد بالنسبة لنا جسيم لا يسمح بتأمل أي شروط.”
الولايات المتحدة ماضية في تسليم الأسلحة للعراق، مثل طائرات أف - 16 المقاتلة النفاثة، ولكن العملية تسير ببطء شديد، كما يقول الفيلي الذي يضيف، “عملية تسليم الطائرات لا تلائم آنيّة التهديد الذي نواجهه.”على مدى أكثر من عام كانت بغداد تلحّ على واشنطن كي تسلمها الطائرات النفاثة ومروحيات أباتشي عندما كانت تخوض غمار معركتها لفرض سيطرتها على جميع أنحاء البلد ولكن المشرعين الأميركيين تسببوا مراراً في تأخير التسليم بسبب مخاوف معينة لديهم.وتابع الفيلي حديثه قائلاً: ان بناء هيكلية حكم تضم الجميع مسألة لا بد أن تتحقق ولكن هذه الأمور تتم تسويتها بمرور الزمن.
* عن مجلة “فورن بولسي”
المصدر
http://www.imn.iq/news/view.46183/