دعيها فى الاعماق مختبئة
وهبيهاللنسائم تسرى
بها شذية عبقة
تصابحنى تماسينى
وتزكى بين ا لضلوع حنينى
تراتيل يغوض صداها
صروح أنينى
وتُمطِرنى إذا ظمِئت
سهول
الوجد والاشواق
فى صيفٍ حر الحزن فيه
يمزق لى جبينى
فيجرى الدمع مدرارا
يعيد النبض فى الاحداق
يجدد نشوة الاشواق
مؤازرةً لمكرمةٍ
بمكرمةٍ
حواها القلب مكرمةً
لا عطفاً ولا إشفاق
ياواحة الاحساس والنجوى
وإبتسامات ا لزمان ندية نشوى
تعيد البهجة والافراح
فراشات ربيعية
مزركشة بالوان طبيعية
كاحلى ورد بالدنيا
وازهارٌ بالوانٍ فرايحية
كست منها الجناح وشاح
دعيها فى حناياكِ تنام
يدثرها هيام تمخضه غرام
فوق عشق الناس يسمو
فى علوٍ لا يضاهيه غرام
خبئيها نبتة فى الظل تنمو
لاتطالها أيد واشىٍ
تمتد غدرا فى الظلام
دعى نبضات القلب ترعاها
بعيداعن تضاريس الأنام
وشوشى الاسحارسرك
عندما يشتد وجدك
فترسل الانسام تغرينى
بها منكِ السلام
القلب ينبض خافقا شوقا
واشتياقا اليكِ تلهفا
أنتى سلواه وفى هذا كفى
إحساس نمى
عمقا سرى
يطوى المسافات تكتما
حرصا على من صار للروح
فى البعد نعم التوأما
ما اروع الأحساس حبا جامحا
يأسرفى الخفى
ويبقى كعبق الورد نفحا
عاطرا بين الضلوع
فى ظلمة الأحزان
يضوى به الفؤاد شموع
كحنايا حضن أُمٍ
يدثر فى رحاه رضيع
ما أحيلاه الحب ينمو
دونمابذرة أمل
مشاعرتتبلور ثم تكبر
دون وصل
فى إ ضطرادٍ مستمر
دون شكوى أ و تزمر
وخيال جامح ينسج
للوصل حبال
ومناجاة ولقيا
فى عوالم للجمال
وسكون به النفس تنعم بالهناء
وتراتيل خشوعٍ فى صفاء
وصلاة فى محراب
نقاء
ونداءات بهاالبلبل يشدو
كل صبحٍ
ومساء
تكسى الفجرضوءا
ويزكى عبقها
أحلى نفحات المساء
بقلمى/ ود جبريل