تحصل العديد من التغيرات الجسدية والنفسية لدى الفتيات في سن البلوغ، وسن البلوغ يبدأ في المعتاد من عمر 8 سنوات وحتى 14 سنةً، وعند الفتى في عمر 10 سنوات وحتى 18 سنة. إلاّ أنّ هذا لا ينطبق على جميع الفتيات والفتيان، وتعتبر مرحلة البلوغ مرحلة محرجة ومربكة لجميع المراهقين، وفي ما يلي بعض التغيّرات في هذه المرحلة:
يزيد الوزن و/أو الطول، ينمو الشعر بأشكال مختلفة وفي أماكن مختلفة من الجسم، بخاصة فوق الأعضاء التناسلية وحولها وتحت الإبط والوجه، يزداد الصوت خشونة، تتكوّن البثور على سطح البشرة، بخاصة في الوجه، بسبب التغيّرات الهرمونية في الجسم، نزول الدورة الشهرية، اتساع الحوض والورك، بروز الثديين.
هذا بالإضافة إلى خصائص جنسية ثانوية أخرى أو تغيّرات تظهر لدى الفتيات والفتيان خلال مرحلة البلوغ مردّها إلى التغيّرات الهرمونية.
وبجانب التغيّرات الجسمانية التي يشهدها الجسم، هناك تغيّرات عاطفية عدّة يعزى معظمها إلى التغيّرات الجسمانية ومحاولة التكيّف معها منها:
تقلّب المزاج: قد تتسبّب التغيّرات في مستويات الإستروجين لدى الإناث في اضطرابات مزاجية، كأن يعقب السعادة الغامرة حزن أو غضب. وتحدث عند الذكور أيضاً تغيّرات مزاجية جرّاء التغيّر في مستويات التستسرون.
القلق في شأن الشكل الخارجيّ للجسم، لأنّه قد يكون غير متناسق في هذه المرحلة، ومقارنة المظهر الخارجيّ
بمظهر الآخرين والاهتمام برأي الآخرين عموماً.
الشعور بالحرج أو الارتباك، بخاصة في الفترات التي تحدث فيها التغيّرات، الشعور بالانجذاب الجنسيّ وبالإثارة بسهولة كبيرة، الشعور بفضول وانجذاب جنسيّ تجاه أشخاص آخرين، يصبح الفتيان والفتيات في مرحلة البلوغ سريعي الانفعال والتأثّر ويتفاعلون مع الظروف بعاطفة ظاهرة أكثر من ذي قبل، كذلك الرّغبة في الاستقلال عن الوالدين.
رد مع اقتباس
