اعتقلت الشرطة الماليزية السبت الماضي، أماً تبلغ من العمر 40 عاما حجزت طفلها المعاق في شقتها في تامان لعدة أيام مما أدى لإصابته بسوء التغذية الحاد حتى أصبح شبه هيكل عظمي.
ونقل موقع "آسيا وان" عن قائد الشرطة عبد الله رونينج قوله أن المرأة، التي تعمل كمنظفة في شركة تموين غذائي في سيبانغ، قد تم اعتقالها مساء يوم السبت. وقال "لقد حصلنا على أمر بالحبس الاحتياطي حتى الاربعاء"، مؤكدا أن التحقيق في القضية جار.
وأوضح عبدالله أن فريق التفتيش في قسم الهجرة دخلوا بناية سكنية في تامان للقبض على المهاجرين غير الشرعيين فوجدوا المراهق الذي عرف فيما بعد باسم محمد فردوس دولا ( 15 عاما) شبه عار ومغطى بالبراز والبول.
الصبي، المريض عقليا، كان نحيفا لدرجة أنه لم يتمكن من الوقوف أو الجلوس بنفسه. وكان يرتدي قميصا رثاً ومتسخاً عندما عثر عليه. وقد شوهت أطرافه أيضا بسبب سوء التغذية الحادة، كما كانت الشقة كلها متسخة للغاية والأغراض مبعثرة في كل مكان.
تم إرسال المراهق في وقت لاحق إلى مستشفى توانكو جعفر واهتم فريق العمل بمعالجته وتحميمه وقص شعره.
وادعت والدة الطفل خلال التحقيقات أنها اضطرت إلى تركه لوحده لأنها لم تجد أحدا للبقاء معه حين تواجدها في العمل.
وقال قائد الشرطة أن المدانة قد تواجه السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات أو دفع غرامة بحد أقصى 20 ألف رينغيت ماليزي أو كليهما.
<b><font face="Arial"><font color="Firebrick"><font size="5"><font color="Sienna"><b>