و ثارت الارضُ جيشاً لا انتهاءَ لهُ ..
و انتَ وحدكَ لا عونٌ و لا سندُ ..
ما آلمتكَ صواريخُ العدوِ فقد ..
اوجعكَ اخوةُ ابطالاً عليكَ غدو ..
كنتَ الحسينُ .. و جيش ُ الغدر طوقهُ ..
فوُعِدتَ جنّةَ .. و الخذلانُ ما وُعِدوا ..
و ملأتَ درعكَ اسهاماً رُميتَ بها ..
نَفَذَت لجلدِ يبان عليهِ ما جَلَدوا ..
لكنَّ رأسَكَ باقٍ رغمَ غدرهمُ ..
و العُربُ عند نِعالِ الغربِ قد سجدوا ..
ابَت العَراقَةُ ان تحذو كحذوِهمُ ..
فحملتَ جرحَكَ و الايمانُ منعقدُ ..
وكتمتَ صرخةَ من المٍ و من وجعٍ ..
كي لا يقالَ : عراقٌ .. مسهُ الكمدُ ..
.