(اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه)،
الطريق الأسلم والأضمن والأهم والأقوى لتحرير وانقاذ العراق
.................................................. ....................
وحدة الشعب دائما هي الأقوى والأصلب والأهم، وهي القوة الحقيقية الكامنة القاهرة لكل عدو مجرم وطامع نهم شرير ولكل مخطط تجزيئي تقسيمي تدميري شرير وهي الضرورة الحاسمة التي لابد منها والتي من تعجل وبنجاح وابهار لأنقاذ البلد وتحقيق امنيات اهله،
العراق يمر بتحديات وأزمات ومنعطفات كبيرة وخطيرة، تهدد وجوده، ليس هناك حال مزري مؤلم مثل حال العراق واهله اللذان يعيشان منذ 10 سنوات أحتلال همجي وتسيد ميليشيات اجرامية طائفية وعنصرية همجية متخلفة صنعها ومونها ودربها الأحتلال في خارج الوطن قبل الأحتلال وبعده ايضا، حتى اشركها في صنع الجيش والشرطة وبقية الأجهزة الأمنية والمخابراتبة التي اهم مهامهما هو الحفاظ على الوطن والشعب وقد تفوقت هذه القوى المجرمة ومليشياتها في هذا الأمر ليس بعقلها بل بجرائمها وطيشها وفوضويتها وهمديتها وتخلفها حتى أخذت تقود هذا البلد اسفا وتقود الأجهزة العسكرية والأمنية الخطيرة وخاصة بعد تخفيف بل هروب الوجود الأمريكي على ارض العراق من قبل العراقيون ومقاومتهم الوطنية التي اعد وهئ لها العراق وقيادته الوطنية قبل الأحتلال وبدئها بعد ساعات حينما وضعت وهيئت ووزعت امكانيات كثيرة من قبل الدولة العراقية وقيادتها الوطنية وقائدها الجسور لكل مستلزمات وضرورات ولرجال المعركة بكل افرعهم وتخصصاتهم لأنجاز : معركة المقاومة الوطنية لنيل الحرية التحرير، وعكس هذا هو ابقاء العراق والعراقيون،
تحت هيمنة وتسلط وتحكم وبشاعة : الطائفية والطائفيون والعنصرية والعنصريون والجريمة والمجرمون، وهذا ما زاد اذى ودمار ومخاطر اضعاف وتجزأة وتفتيت العراق والعراقيون ودولتهما كما هو ناتاج وحاصل اليوم بعد أن بدء منذ 9/4/2003 تحديدا -
عبر التأريخ القديم والحديث عادة وفي منعطفات تأريخية حادة مخيفة مقلقة نراها تضعف وتهدد الوطن وتجزء الشعب وتدمر دولتهما ومؤسساتهما الوطنية كما هو حال العراق بعد احتلاله تحديدا، تكون الحاجة الأولى والمتقدمة دائما لكل الشعب بكافة ملله واطيافه وتوجهاته السياسية والفكرية والعقائدية الوطنية هو اولوية التصدي لهذا الوضع الكارثي المهدد لوجود الوطن والشعب والدولة، يأتي لامحال عبر : توحد الشعب ولمة اهله وتوحد رجال مقاومته ومناضليه الذين ومعا تراهم ويجب أن يتسارعون لأنقاذ حالهما وحال وطنهما ودولتهما،
وحدة الشعب ومقاوميه ومناضليه ومنتفضية ومتظاهريه هي من تنقذ العراق والعراقيون ودولتهما، بعد أن تعرضا تحديدا عبر هذه ال 10 سنوات احتلال وتسيد عصابات اجرامية على مقدرات الوطن والشعب من تدمير وتمزيق وتقسيم ونهب وابادة بشرية هائلة،
كعراقي ارى في شعار : ((اخوان سنة وشيعة هذا الوطن مانبيعه)) هو شعار المرحلة، شعار المهمات الصعبة،
شعار ام وأب المهمات، مهمات الحرية والتحرير والخلاص الوطني -
هذا الشعار الذي اراه هدفا كبيرا نبيلا يجب أن يترجم ال حقيقة وفعل، حيث نراه هو الأضمن لتحقيق النصر والحرية والتحرير، وهنا نشير ونؤكد على وحدة كل العراقيون وليس فقط شيعته وسنته، ولكن التركيز على وحدة الشيعة والسنة هو شعار نوجهه ونتحدى به كل الطائفيون والعرقيون العنصريون ومليشياتهم الأجرامية التي تفتك وتدمر وطنهم ودولتهم وتنهب ثرواتهم وتسفك دماء ابنائهم، نوجهه ايضا الى من يدعمهم ويدعم توجههم الشيطاني الأجرامي التمزيقي التدميري الذي من ادخلوه للوطن بعد احتلاله، وهم الغزاة كل الغزاة .
أيها الأباة العراقيون لنرى ولنجعل الوطن اولا لنا جميعا كعراقيون اما الدين والمذاهب والعرقيات والعشائريات هي من حق الجميع وهذا هو منحدر واصل الجميع، اما الوطن هو ملك الجميع وحبيب وغالي الجميع والجميع اي جميع العراقيون يجب من يصونوه ويذودوا عنه ومن يحرروه وهو محتل مدنس وانتم اهلها يهلنا العراقيون حينما ترو حبينا الحبيب العراق محتل ومدنس بمحتليه وخوانيه وقتلة ابنائه وسارقوا لقمتهم وثرواتهم -
وحدة الشعب ووحدة الوطن ومصالحهما وكرامتهما هما الأعلى والأهم، وهذا يتحقق حينما نرى العراق كل العراق من جنوبه الى شماله نظيفا من دنس محتليه وعملائه وخوانيه