لان العراقيين طيبون جدا ولا يتاخرون بمد يد العون للجميع ولكن الجميع يعضون يد الخير التي امتدت اليهم
الجزائريون المصريون الخليجيون السوريون الفلسطينيون السودانيون الاردنيون ... الجميع الجميع دون استثناء
هذا ليس هو الجواب
مرحبا
بل السلام عليكم ورمضان كريم
كنت اود ان اكتب هذا قبل مدة لكن الاستاذ فيصل حاول ثنيي بحجة ان العراقيين معهم الحق في قولهم ذلك
ووجدت الاستاذ بهلول بعدها يرسل لي رسالة قاسية جدا وجارحة للغاية هنا
لهذا عزمت ان اقولها للعراقيين الكبار فقط الناضجين فقط الاصلاء فقط
ذكر قائد الفرقة الخاصة للعراق ان : اربعة الآف عربي فجروا انفسهم في العراق وإذا حررت فلسطين ستسلم للوهابية
اذن ربما لا يجب ان تحرر فلسطين ولا تستحق لان على حد قوله
اذن هذا هو الخطاب الذي يتلقاه العراقييون ويكتنز في عقولهم الكثير من الحقد وان العرب ضدهم يرسلون لهم من يفجرهم(1201) فلسطيني واردني فخخوا انفسهم في العراق"، لافتا إلى أن "عدد السعوديين الانتحاريين هو 300 شخصا"، فيما جاءت اليمن بالمرتبة الثالثة بـ250 انتحاريا". وأوضح برواري أن "سوريا اكتفت بـ200 انتحاريا تبعتها مصر بـ99 ومن ثم تونس بـ44 وليبيا بـ40 انتحاريا"، لافتا إلى أن "قطر والإمارات والبحرين أرسلت 20 انتحاريا فقط، واصفا إياها بأنها "دول لا ترى إلا بالمجهر".
وأشار برواري إلى أن "هذه هي إنجازات أخوتنا العرب وما فعلوه من قتل النساء والأطفال والشيوخ إبادة جماعية"، مشيرا إلى أن "ما خفي كان اعظم".
وتابع برواري "لهذا نحن (أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة)، وبأننا شاغلون أنفسنا بتحرير فلسطين حتى نخلصها من اليهود ونسلمها إلى الوهابية".
بالله عليكم مع احترامي لمشاعركم ومع رفضي التام لاي عمل ارهابي يمس اي بقعة من ارضكم الطاهرة اليست هذه التعابير مثل ( اكتفت) و ( ارسلت) تعطي انطباعا ان تلك الدول هي التي تخطط وتنفذ وتدرب افرادا فيها ثم ترسلهم ولو كان الامر كذلك لما اكتفت بارسال ذلك العدد فقط
ايها الاخوة الكرام تلك المشاعر السلبية التي تنتابكم اتجاه اخوتكم من الدول الاخرى ربما هي نتيجة الضغط الذي تعيشونه لكن بالله عليكم من الامن الان هل سوريا امنة هل مصر امنة هل ليبيا امنة هل فلسطين امنة ... نحن جميعا العرب لسنا بخير واقصد الشعوب.. الواحد منا ان رفع يديه ليدعو لاخوته في الدين يجد نفسه يستغرق ساعات يتجرع مرارة العراق ومالي ووسط افريقيا سوريا ومصر ووووو وتطول القائمة
ان الارهاب تحت اي مسمى كان داعشي او غيره هو في النهاية حمم لبركان اسمه الفكر التكفيري ... بالطبع تلام هذه الدول العربية لانها لا تنتهج سياسات رشيدة تحمي بها شبابها من الافكار الضالة المضلة الهدامة التكفيرية ... وتراقب بجد وحزم خلايا التجنيد بها التي تؤطر الشباب وترسل بهم الى اماكن النزاع
هؤلاء الشباب التكفيريين الذين مسحت من عقولهم الحكمة ومن قلوبهم الرحمة سيفجرون انفسهم في اي مكان في اي بقعة حتى في غرفة نوم اطفالهم ببلدهم لا تحسبوا ان الامر يفرق عندهم بين العراق واي بقعة اخرى لانهم ينظرون مخدرين الى حور عين في الجنة
معاشر العراقيين ... الارهاب لا دين ولا وطن لهم .. تلك الاعداد من الانتحاريين حرام ان نحسبها على اوطانها في الملامة والتشنيع لانها منهم براء واقصد هنا الدولة لا السلطة والحكومات الملامة الوحيدة في الامر كله
فبدلا من ان تنقل الحكومة العراقية جام غضبها الى شعبها وتضيق به قلبه المجروح اساسا بانه وحيد في مواجهة الارهاب وان كل العراب تخلوا عنه .. عليها ان تلتفت الى حكومات هذه الدول العربية وتضع يدها في يدها لتجفف منابع الارهاب وتلزمها بدفع تكاليف بناء الاسواق والطرقات والمنازل زاي شيء دمر وكذا التعويض للعائلات المفجوعة بسبب كل فرد من شعبها قام بعملية انتحارية لان ذلك كله كان بسبب ضعف منظومتها التعليمية والتوعوية والتثقيفية التي جعلت من بعض شبابها لقمة صائغة امام تجار الموت عباد المصالح الدنيوة المتسترين برداء الدين والتشدد فيه ..
اما لماذا العراق دون غيره ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فذلك ودون زعل منكم اخوتي العراقيين انكم انتم السبب انتم من مهدتم لهم السبل بتشتتكم وتضعضع صفوفكم ... فلا يوجد مثال اوضح من العراقيين في اخلاف ابناء الوطن الواحد وتفرقهم الى طوائف كل طائفة تشنع على الاخرى وتبحث عن زلاتها وتنتقص منها وتحاول الصعود للعلياء على ظهرها
فهمنا ومن زمن انكم مختلفون لكن لم نفهم لما تظلون تقتتلون والعالم يتفرج عليكم حتى يكاد ييأس من استحقاقكم للحياة الكريمة الهانئة ... سيرد علي الشباب الثائر منكم انه لا يمكنهم ان يروا العدو يقتلهم ويظلون يتفرجون .. فاقول اننا من بعيد لا نفهم هذه الفروقات في الدين والطائفة نعرف فقط ان هذا عراقي وهذا عراقي لما تنفجر الارض من حولهم ستختلط دماؤهم ويموتون معا ويدفنون معا فقد التحمتم اشلاؤهم فهل حالوا قبل هذا ان يعيشوا معا؟؟؟؟؟
نحن نرجوكم من اجل الاجيال القادمة ... حتى لا تتحمل الموت في سبيل اختياراتكم القاسية وعنادكم المميت تنازلوا من اجلهم فقد قال العرب قديما ( اذا عز اخوك فهن )
ربما لا تصدقون انه في الجزائر وبعد المصالحة الوطنية يرى بعض الناس امراء التنظيم الارهابي يعيشون في قصور ويمتلكون افره السيارات بالنقود التي كانوا قد سرقوها من الشعب ولا يتكلمون ليس لانهم جبناء او بلا ضمير او دون كرامة لكنه الايمان بحق الاجيال في العيش الهانئ المريح اما هؤلاء فهناك اله رب للسموات والارض سيجعلهم يدفعون ثمن ذلك كله
هذا الايمان هو الذي جعل اخوتكم الجزائريين الان لحمة واحدة بعد ما مر عليهم بعد ان كان الاخ يقتل اخاه وليس مثلكم الشيعي يقتل السني والسني يقتل الشيعي بل يقتل اخاه ابن امه وابيه
ان الله يمهل ولا يهمل فلا تياسوا من روح الله فقط توحدوا واصروا على الوحدة ومن رفضها اجبروه بالحب والمودة والاخاء دون تعنيف او طرد من رحمة الله
والسلام