أّيِّتُها النَواصِي ..تَحَدّثِي كَما أُرِيد !!
مَن يَستَطِيع أن يَعِيش مُعانَاةِ الإخْتِباء يَهْربُ مِن غَيِّبٍ يَحْتوِيه !!
حُبِّي لكِ فَاقَ قُدْرتِي عَلَى الإختِباء .. وَأنتِ كَـ عَنكَبوتَةٍ صَغِيرة تَتَوَجَّسُ دَاخِل بَيّتِها الوَهن !!
كَيِّفَ لِـ الَيِلِ جُنْحاً أتَسَرْبلُ ضَيَاعاً بِـ أوْرِدته ،
عَلَى ضَهْرِ المَتَاهَةِ سُبلاً تَشْهَقُنِي رِئَته !!
إلَى قَلبِ اللِقاءَ جُرحاً يَتَنفَّسُ قُربك !!
سَـ أنْشِرُ حزْنِي ، رُبَّما يُوقِظُ الأزْمِنة .. أو ،
رُبَّما يَصْطَحبُنِي فِي نُزْهةِ السَيلانِ شَطْرَ مَخابِئ المَاء فِي قَلبك !!
سَـ أفرغُ رَغْوَة عَاطفَتِي ، وَأنفِضُ عِصَابَة أورِدتِي ،
سَـ أشْعِلُ الكِبْرِيتَ فِيْ دَمِي .. وَآتِيكِ !!
سَلامٌ عَلِيكِ حِينَ يَموتُ الغِيابَ ، ويُبْعثُ اللِقاءَ إليكِ حَيِّا !!
والى متى هذا الوجع
بينك وبيني قارات ... ولكن تبقى تلك الدمعة محرقة .. كما أنت