حِينَ إحتَضنكِ الغِيابْ مَنَحتهُ قوّتٍ لايَكْفِي قَلبَهُ .. فَـ مَات ،
حِينَ إحتَضنكِ الغِيابْ مَنَحتهُ قوّتٍ لايَكْفِي قَلبَهُ .. فَـ مَات ،
انتي لي رغم هذا السفرالقصي لجسدك وروحك
ورغم ابتياعه لقلب اخر رغما عنك
لا أعلم لما هذه المساحة تمارس معي حيلة البعد والعودة.. وحقيقة
لا أنتظر جوابا ..
يكفي أني أعودها كل حين..
مَضَى عَلَى فُراقُكِ لَيّلة ،
وَبِضعَ وَسِتوّن لَهفَة !!
لا بد لها من صوت..
بلبلة ضجيج.. لكي تحيا في أقصى القلب..
تنفس هنا..
لنشعر بك
مَن يَشعرُ بـ انتِظاركِ .. حيّ،
ومَن فَارَقَ إسمُكِ مَاذا يَنتَظِر !!
فِي وَجَلٍ .. تُصَاغُ الحَيَاة ،
كَـ عِنايَةٍ خُلّدتْ بَيّنَ أضْلاعكِ المُرَتَّبة ،
الجَمِيلة الّتي غَنّت لِـ وِلادتُها العَصَافِير،
وَالكَائِناتِ الهَادِئة ،
الغَيمِ ،
الوَردِ ،
وَالمَطَر النَازِل عَلَى خدّ السَنابُل ،
وَأطفَالُ الحَيّ ..
وَأُمّكِ ..
وفُستَانكِ الأبِيضْ،