كَّمْ نِدَائَاً سَـ أَكْتُبَ وَكَّمْ حِجَّةٌ بَالِغَةً سَـ تَتَحَقَّقُ مِن بَيِّنِ أَصَابِعِيْ !!
وَكَّمْ عُصْفُورٍ سَـ أنتُجَ يَمُوتُ بِحِكْمُ الأغْصَانِ الَّتِيْ تَنْمُوَ فِيْ كُلِّ نَّزْوَةٍ ،
لِـ تَسْتَمِرَّ جَّودَةُ الضَيَاعِ !!
كَّمْ نِدَائَاً سَـ أَكْتُبَ وَكَّمْ حِجَّةٌ بَالِغَةً سَـ تَتَحَقَّقُ مِن بَيِّنِ أَصَابِعِيْ !!
وَكَّمْ عُصْفُورٍ سَـ أنتُجَ يَمُوتُ بِحِكْمُ الأغْصَانِ الَّتِيْ تَنْمُوَ فِيْ كُلِّ نَّزْوَةٍ ،
لِـ تَسْتَمِرَّ جَّودَةُ الضَيَاعِ !!
قَدَّ تُسْتَجَابُ دَعْوَةُ لمَظْلُومِ يَّومَاً ..
حِينَ يَنامُ عَلَى رَصِيفِ أُمنِيَاتِهِ المَغْدَورَة !!
جِفْنِهِ الجَاحِظُ يُتَابِعُ خَيِّطِ الشَّمسِ ، تُشْرِقُ مِنْ عُنْوانِهِ المَقْتُولِ شَّنْقاً !!
كُلما قرأتُ سطراً أودُ أكثر أن اقرأ الذي بعدهُ و بِشده
أَطْرِقُ أبْوَابَ الشَّوقِ بِـ قُوَّةِ الطِفْلِ الوَاحِد ،
أَمْلَأ فَرَاغَ أضْلُعِيْ مِن تَكَهُنَّاتِ السَوَادِ المُرْعِبْ !!
أَبْحَثُ عَنْ وَطَنٌ يُغَلِّفُ طُفولَتِي الجَافَّة ،
يَحْرِسُنِيْ مِنْ أَرْوِقَةُ التِيهِ البَاهِتْ !!
أَطْرُقُ عَمْداً دُونَ هَوادَة .. حَتَّى أَصِلَ لِـ كَّومَةِ جُنونٍ جَمِيَلَة ، لَا تَسْرِقُها أَعْيُنُ الشَيَاطِين !!
لي مع كلّ شوقٍ براءةٌ تغذيني هنا ... وسلامٌ طـُهر![]()
وَ مَا أعذَبَ التَفْكيرَ بْهَ
يَأخُذْ مِنْيّْ العُمرَ كُلّْهُ وَ لَا ينْتَهِيّْ ..!
![]()
يبدو أنها قد أعتادت على الحزن
فهي لا تجد لذة في أي شيء آخر غيره !