هنا

[محمد صبيح]

نعم ولكن الحنين له حد ايضا او وصل انتهى

ليِّسَ أن تّوثب مِن العِتْمَةِ إلَى الجُنونِ ، فَـ تَرْسِمُ مَدِينَةً لاتُوجدُ فِيْ طُرقاتِها الوَحْشَة !!
لَيِّسَ أن تَفْتَحُ بَصِيرتُكَ وَجِفناكَ مُطْبَقَتَانِ .. فتُوجَسُ مِن مسَاحَاتِها الدَهْشَة ،
ليِّسَ أن تَكونَ صَرِيعاً يَفقِدُ حِسَّ الطِفُولةِ ، خَاوٍ مِن كُلِّ شَيء ..
إلاَّ مِن .. ذِكْرِيَاتهِ .. عَبَراتهِ .. أحْلامهُ المُلوَّنة .. وَهِيَ !!


مَسَاحةُ بَطْنِ الأمّ لاتَتَجاوَز الحَدِيث عَن الحَجمِ ،
مِن أينَ آتِيكِ بطِفلٍ يَصِفُ لكَ العَالَمُ الأكْبَر ^_^

[محمد صبيح]

الْحَيُّ الفَقِيْرِ وَالمُجْتَمَعُ الجَائِع لَا يَفْتَأونَ خَطْفَكِ مِنْ صَّدْرِي ،

[محمد صبيح]

لَمْ تَكُن الغُيومُ أجْمَلَ مِنكِ !!
حِينَ رَأيِّتُكِ أوَّلَ مَرَّة ..
الإجِنَّةِ تَفُوُحُ مِنْ خَدِّك ،
كَـ الرَبِيِعِ فِيْ حُضْنِ الفُصولِ الأرْبَعة !!
تُلاعِبِينَ قَلْبِي بِـ أَطْرَافَ ضَفِيْرتُكِ ..
كَـ حُلُم أشُدُّ عَلَى يَدِيِّهِ فَـ انسَحَبَ بِـ خِفَّةُ الهَواءَ مِنْ فَمِيْ !!
كَـ عَلَقٍ صَدَمَكِ عَمْداً لـيَكونَ شَيِّئاً مِنْ ألَقْ ..
صَّوتُكِ كَـ الهَدِيلِ المَطْوِيّ مِن سَحَابَةٌ نَابِضَة !!
إبْتِسَامَتُكِ كَـ حَيَاةٍ مَخْفِيِّةٍ فِيْ رَّوضٌ كَرِيْم ،
كُلَّ هَذا الثَراءْ ..
وأنَا الفَقِيرِ الَّذي تَرَمَّد الكَّونُ تَحْتَ سَاقِه !!
تَملكِينَ عَصَا سَاحِرة ..
وَأنَا كَـ الحِكَايَاتُ القَدِيمَة ،
كـ ضِفْدَعٌ مَسْحُورٍ ..
حَاصَرهُ الغِيَاب وَلَمْ يُصْبحُ أمِيراً ،
فَـ مَاتْ !!

[محمد صبيح]

مَزَاجِيِّتُكِ .. الوَّاطِيِة
كَشَفَتْها الشَّمسِ
وَأفْسَدَتْها الطَبِيَعة !!

[محمد صبيح]

أَلَمْ ..
أَن يُراودُكَ قَّلبَكَ أن تَتَّبِعَ أولَئِكَ المُتَشَبِّثِينَ بـ الرَحِيلِ ،
يَنُوءُ بِـ وَجَع .. وَثَرْثَرةِ حِلْمٌ أخْرَسْ ،
وَصَحْوَةٍ بَالِيَة !!
أَلَمْ ..
أَن يَصْبِحُ قَلْبَكَ كَـ طِفْلٌ فِيْ الرَابِعَة ،
يَسْألُ أُمِّهِ بِـ إلْحَاحٍ .. أيِّنَ هِيَ ؟!

[محمد صبيح]

لِمَ تَّحْنِيْ السُنبُلةِ ظَهْرَها كُلَّما وَدَعَّتها الشَّمْسِ ؟!

[محمد صبيح]

قُبيِّلَ لَحْظَةِ النَزْفِ بِـ إشْراقَةٌ كَاذِبَة
كَانَ يَتَدَلَّى حُضوركِ مِن نَافِذةِ الشَّوقِ البَالِيَة
كَـ خَيِّطُكِ الأصْفَر .. الَّذي لازَمَ مَعانِيَ الكَذِبِ !!
حِينَ كَانَتْ المَعابِدُ تُؤدِّي فَرَائِضُها بِـ صَّوتُكِ ،
كَفَرْتُ بِمَن جَعَلَنِيْ مُؤمِنٌ بكِ ..
وَأنتِ كَـ آلِهه لَا تَتْتقِنُ حُبَّ الخَلْقِ !!
أوّ كَـ شَيِّطانٍ أرْعَن ..
مَسَّهُ النَارَ فَـ ذَابَ !!
كُلَّ مَن حَّولِي جَمادَاً لايَتَحَرَّكونَ ،
سِوَى قِطْعَةً بِشَكْلِ سَاعَةً يَدَويِّة ، كَانَتْ هَديِّة مِنكِ ..
تَتَحَرَّكُ أمْيَالُها صَّوبَ طَرِيقِي !!
عَكْسَ عَقَارِبُ القَّلبِ ،
سَأعْدِلُ عَنكِ ..
وَأعْتَكِفُ مَعابِدُ المَغْفِرة !!
سَـ أتَوَضَّأ مِنكِ سَبْعَةُ مَرَّاتٍ ..
إحْدَاهِنَّ بِـ التُرَاب !!

[حازم البغدادي]

قُبيِّلَ لَحْظَةِ النَزْفِ بِـ إشْراقَةٌ كَاذِبَة
كَانَ يَتَدَلَّى حُضوركِ مِن نَافِذةِ الشَّوقِ البَالِيَة
كَـ خَيِّطُكِ الأصْفَر .. الَّذي لازَمَ مَعانِيَ الكَذِبِ !!
حِينَ كَانَتْ المَعابِدُ تُؤدِّي فَرَائِضُها بِـ صَّوتُكِ ،
كَفَرْتُ بِمَن جَعَلَنِيْ مُؤمِنٌ بكِ ..
وَأنتِ كَـ آلِهه لَا تَتْتقِنُ حُبَّ الخَلْقِ !!
أوّ كَـ شَيِّطانٍ أرْعَن ..
مَسَّهُ النَارَ فَـ ذَابَ !!
كُلَّ مَن حَّولِي جَمادَاً لايَتَحَرَّكونَ ،
سِوَى قِطْعَةً بِشَكْلِ سَاعَةً يَدَويِّة ، كَانَتْ هَديِّة مِنكِ ..
تَتَحَرَّكُ أمْيَالُها صَّوبَ طَرِيقِي !!
عَكْسَ عَقَارِبُ القَّلبِ ،
سَأعْدِلُ عَنكِ ..
وَأعْتَكِفُ مَعابِدُ المَغْفِرة !!
سَـ أتَوَضَّأ مِنكِ سَبْعَةُ مَرَّاتٍ ..
إحْدَاهِنَّ بِـ التُرَاب !!

الكفر ....احيانا لا يعلن لعدم ايمان بل لانه أُستُهين به

[محمد صبيح]

الكفر ....احيانا لا يعلن لعدم ايمان بل لانه أُستُهين به

حِينَ تَكُونَ فِيْ مَوضِعُ الكِفْرِ وَمِن حَّولِكَ حَمِيمِ الظِنونِ ،
حِينَ تَكُونَ الأوَّلُ أكْثَرُ تِيِّهاً فِيْ جَهَنَّم !!
ذَاكَ جَزاؤَك .. وَأنتَ حُرُّ ،
أَمَّا أنْ تَلِجَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ بَعِيْدِ .. أَمَّا أنْ تَهْوَى أسْفَلَ عَقِيدَةً مُلَوَّثَة !!

[محمد صبيح]

كُنتِ تَدسِّينَ الحَرائِرُ فِيْ قَلبِي ..
كُنتُ الخِزانَة ..
كُنتِ الَّذي أوّدَعَ الخِزَانَةُ العِتْمَة وَعَقْرَبُ السَاعَةِ المَائِلْ ،
وَرَحَل !!