كُنتُ أَدركُ جيّداً .. أن ذَاكَ البُركَان الهَامِدُ بَيّنَ عَيّنيكِ سَينفَجِرُ قَرِيباً ،
كُنتُ أُدارِي الصَّمتَ فِي غِيابِي ،
وَأدْركُ أن لِلوجعِ حِكايَةً أُخْرَى تَمَاماً كَمَا الحُبِّ،
كُنتُ مِنَ المُؤمنِين بِـ الأملِ ..
وَكُنتِ الكَافِرة .. الّتِي تَحْملُ فِيْ جِيدِها حُلمٌ مَات .!!