و اذكر انني وقفت ُ ببابك
لحظة ً اطول َ من العمر
و انك ما نهضت َ....
الا لتغلق الباب حين غادرتْ
يومها ...
علق َ ظلّي ببابك الى الابد
و احتضنتك عيناي معاقاً...
......................
وحدي ادرك ُ من انت ...
و ما انت
و كيف انت
اعرف كل انعطافة في خارطة تشوهاتك
و ارى بوضوح
ما وراء درع الرصاص من خوف
و...............
احبك .
.................
نعم ....
كل ما في الامر ان الساعات تهزأ بي
و انني صرت اهذي بك ماءاً
و انني صرت
سجينة اقصى مواطن الجنون
حين فاجأتني فكرة عاقلة
بأن حبك لي محض سراب .