أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات عنيفة اندلعت في بلدة شعفاط شمال القدس، وذلك بعد إعلان عائلة فلسطينية عن اختطاف ابنها ومقتله على يد مستوطنين اسرائيليين.
المشهد يزداد سوداوية بعد التصعيد العلني الذي أطلقه المستوطنون، خارج منزل الفتى المقتول محمد أبو خضير، حيث عبر شباب البلدة عن غضبهم بإلقاء الحجارة صوب القوات الاسرائيلية التي انتشرت بكثافة وأخذت باستهداف المتظاهرين بالرصاص المطاطي والقنابل الصوتية.
مظاهر الغضب طالت كل ما هو مرتبط بالمستوطنين، مثل سكة القطار التي تمر بشعفاط قادمة من مستوطنة بسغات زئيف وصولا الى القدس.
الشرطة الاسرائيلية من جهتها فرضت تعتيما إعلاميا على تفاصيل الحادثة، لكن الأهل على ثقة من أن من نفذ هذه العملية هم المستوطنون.
وتأتي حادثة مقتل الفتى الفلسطيني بعد نداءات وجهها مستوطنون يدعون للانتقام من العرب، وذلك إثر اعلان الجيش الاسرائيلي اكتشاف جثث المستوطنين الثلاثة.
المصدر:RT