ما يسمى بدولة الخليفة البغدادي أُعلنت، والصراع المتأجج في الشرق السوري بين تنظيم "الدولة الإسلامية" بحلته الجديدة والفصائل الجهادية بدأ مصهوره يتدفق إلى خارج حدوده الجغرافية.
فهنا على أطراف العاصمة دمشق، وعلى نحو مفاجئ، اندلعت معارك ضارية بين دولة "داعش"، آنذاك، وما يسمى "جيش الاسلام"، الذي يعد أكبر الفصائل الموجودة في غوطة دمشق.
انفجار الاوضاع بين الطرفين سبقته أحداث بدت جانبية، حيث كان التفجير الذي نفذه تنظيم الدولة واستهدف به وسط دوما البلد التي تمثل مTستقرا لجماعة جيش الاسلام فاتحة للثأر في المنطقة.
استغاثات تطلقها الفصائل على جبهات القتال مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، في وقت يبدو فيه أن لا أحد يصغي، والمصير بات محتوما، اما الانصهار ضمن دولة الخلافة، كما يقال، أو دفع الفاتورة بالدم.
المصدر:RT