قرر مجموعة من المزارعين الأتراك البقاء على اتصال دائم بالانترنت في حقولهم النائية، وابتكروا مفهوم “الطاقة المتجددة المحمولة على الحمير” لشحن حواسيبهم وأجهزتهم الذكية. ولم يجد مزارعو إحدى القرى في محافظة أزمير بغرب تركيا، وسيلة أخرى للبقاء على الانترنت في رحلاتهم الطويلة، سوى استخدام الطاقة الشمسية المحمولة على الحمير، التي نجحت إلى حد كبير في تأمين احتياجهم من الكهرباء لشحن أجهزتهم. ويربط المزارعون الألواح الشمسية الكبيرة على الحمار، ويمشون بجانبه للمحافظة على ثبات اتجاه اللوح نحو الشمس، والذي ينتج من 5 إلى 7 كيلو واط في الساعة. وعندما يصل المزارعون إلى وجهتهم، يجلس أحدهم في ظل لوح الخلايا الشمسية، ويفتح حاسوبه النقال للتحقق من أحدث الأخبار على الإنترنت، بينما يقوم الآخرون بشحن هواتفهم الذكية.