كتل تبحث عن ضمانات وتطمح إلى تغيير مواقعها02/07/2014 07:14
بعد ان رفع النائب مهدي الحافظ رئيس جلسة البرلمان الافتتاحية بصفته اكبر الاعضاء سنا ، عقدت مؤتمرات صحافية وصدرت بيانات صحافية من عدد من النواب والكتل لايضاح بعض الملابسات التي شهدتها هذه الجلسة البرلمانية.فقد اعلن تحالف القوى الوطنية العراقية عن عدم حضوره وانسحابه من النصف الثاني للجلسة بالاضافة الى عدم التصويت على مرشح رئاسة البرلمان «لعدم الحصول على ضمانات حقيقية لانهاء الازمة الراهنة».
وقال رئيس ائتلاف متحدون النائب اسامة النجيفي في مؤتمر صحافي عقده في مبنى مجلس النواب امس: “ اننا نستطيع ان نقدم مرشحنا لكن الذي دعانا الى عدم الحضور في النصف الثاني للجلسة وعدم التصويت على رئاسة البرلمان كان بسبب عدم حصولنا على ضمانات حقيقية لانهاء الازمة الراهنة”.
واضاف” موقفنا مازال يطالب باستبدال رئيس الوزراء نوري المالكي وايجاد مرشح يحظى بالمقبولية وتغيير السياسات الراهنة”.
واشار الى” اننا مستعدون ومتوافقون داخل كتل القوى الوطنية على تقديم مرشح لرئاسة البرلمان”.
وكشف ائتلاف دولة القانون امس، عن نية التحالف الكردستاني بالحصول على منصب رئاسة مجلس النواب بدلا عن رئاسة الجمهورية .وقال النائب عن الائتلاف حيدر العبادي في مؤتمر صحافي عقد بمبنى مجلس النواب: إننا حضرنا جلسة اليوم على أمل انتخاب رئيس البرلمان ونوابه، وكنا جادين بهذا الشأن، ولكن الكتل السنية لم تتفق على رئيس البرلمان”.
وأضاف أن “ التعطيل كان من الكتل السنية بداية، بالإضافة إلى الأكراد، فهناك حديث عن انهم ينوون طرح مرشح لرئاسة مجلس النواب، ولم يحسموا أمرهم بعد بشأن الترشيح أيكون لرئاسة البرلمان أم لرئاسة الجمهورية وحملت الكتلة البيضاء، رئيس ائتلاف متحدون للاصلاح اسامة النجيفي مسؤولية افشال جلسة اليوم المخصصة لاداء القسم للاعضاء واختيار رئيس البرلمان الجديد ونائبيه.
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة عزيز شريف المياحي في بيان له ان ‘النصاب القانوني للجلسة اكتمل وكانت هنالك علامات ايجابية باستمرارها باطرها الدستورية والقانونية لكن ماحصل بعد اداء القسم من مشادات ومطالبة النجيفي برفع الجلسة نصف ساعة للتشاور ثم اقناعه اطراف التحالف الكردستاني وباقي الاطراف خارج التحالف الوطني بالانسحاب كان سببا في عدم اكتمال النصاب مرة اخرى›.
واضاف ان ‘هذا الاسلوب والاصرار على عرقلة عمل البرلمان واللامبالاة في التعامل مع القضايا المصيرية التي تهم الشعب خاصة وان الشعب يواجه تحديات عدة وعلى مختلف الاصعدة لاسيما الامنية منها هو امر يثير الاسف ويجعلنا امام شعور بعدم امتلاك بعض الاطراف ادنى احساس بالوطنية او المسؤولية›.
ودعا النخب الوطنية ‘الى المضي بمشروعها الوطني وفض الشراكة المزعومة مع تلك الاطراف ذات الاجندات الخارجية بغية اصلاح الواقع السياسي.