كربلاء/ المسلة: اكدت قيادة شرطة كربلاء، اليوم الاربعاء، ان الاجهزة الامنية في المحافظة تمكنت من دحر شرور "الفئة الباغية"، فيما اشارت الى انتهاء الفتنة التي عانى منها اهالي المحافظة.
وقالت قيادة الشرطة في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه "في الوقت الذي تستكمل كربلاء الحسين عليه السلام استعدادها في مواجهة زمر الإرهاب والفكر الظلامي التكفيري وفي الوقت الذي تفتح كربلاء المحبة والسلام اذرعها لاحتضان المواطنين الامنين الهاربين من جحيم العنف الذي يطالهم في المدن الساخنة من جراء الأعمال الإرهابية التي تستهدف وحدة العراق وبالرغم من كل النصح والصبر الذي تحلى به أهالي كربلاء الكرام وابناؤهم البواسل من القوات العسكرية والأجهزة الأمنية إزاء الاستهتار الذي تمادت به زمرة ضالة لم تصغ الى صوت الحق ولم تحترم ادأب الضيافة وكرم الكربلائيين".
واضافت القيادة "فقد تعرضت مجموعة مسلحة تنتمي الى هذه الزمرة الضالة في الساعة 100 من بعد منتصف ليلة امس على فوج الدعم والاسناد، كما ضرب عناصر الحماية لعدد من المسؤولين الحكوميين مستهترة بكل القيم والمبادئ ومستهدفة اثارة القلاقل والاضطرابات في هذه المحافظة الامنة المحفوفة ببركة سيد شهداء الامام الحسين عليه السلام، اسناد لفلول الإرهاب التي بدأت تنهزم امام ضربات قواتنا المسلحة البطلة في ميادين المواجهة وقد اسفر التعرض عن استشهاد اثنين وجرح عدد اخر الامر الذي استدعى التوكل على الله بالرد الحازم والفوري من جانب الأجهزة الأمنية حيث طاردتهم الى عقر اوكارهم التي عبأوها بصنوف الأسلحة غير الخاضعة لسلطة الدولة، بغية انشاء ميليشيات ومجموعة مسلحة خارجة عن القانون واستطاعت الأجهزة الأمنية بعون الله تعالى وببسالة الغيارى من ابطال هذه الأجهزة من دحر شرور الفتنة الباغية ورد كيدهم الى نحورهم ومن منطلق انساني نظمت ممرا امنا لكل من يرجع الى الحق بعد القاء سلاحه ولم تطلع شمس هذا اليوم الرمضاني المبارك الا وانتهت هذه الفتنة التي عانى منها أهالي كربلاء وتجرعوا غصص المرارة جراء افعالهم المستهترة وبذلك ارتاحت كربلاء وأهلها من بغيهم وعدوانهم وعاد الصفو يرفرف في اجوائها التي تزدحم بالملائكة المقربين وبين أرواح المؤمنين".
واشارت الى أن "اعتناق الآراء وتبني الأفكار والعقائد حق يكلفه الدستور ويضمنه وينظمه القانون الا ان اسناد العدو اثناء مقاتلته والتسلح غير المشروع وانشاء المجاميع المسلحة الخارجة عن القانون والتعرض للقوات الأمنية والأجهزة الأمنية والأجهزة الرسمية انما هي جرائم لا يمكن الا التصدي لها بكل قوة وحزم وان وأد الفتنة هو واجب الدولة حماية للسلم الأهلي والامن والمجتمعي"، متابعةً ان "كربلاء لن تكون منطلقا او مرتكزا للإرهابيين واخوانهم من الشياطين الذين يمدونهم في الغي والفساد وستبقى كربلاء اشعاع الطيبة والخير والحب ستبقى كربلاء عصبة على كل من أراد لها شرا سيبقى الكربلائيون قلوبا مفعمة بالأيمان وصدورا رحبة للزوار واللائذين بالأمام الحسين عليه السلام".