مجلسُ النوابِ يرفعُ أولى جلساتِهِ الى الثامنِ من الشهرِ الجاري بعد انسحابِ كتلتي متحدون والكردستاني
عقد مجلس النواب العراقي صباح الثلاثاء جلستَهُ الأولى برئاسةِ النائب الأكبر سناً مهدي الحافظ.. بحضور مئتينِ وخمسةٍ وخمسين نائباً من اصلِ ثلاثِ مئةٍ وثمانيةٍ وعشرين نائباً تمَّ انتخابُهم تقدمُهم رئيسُ الوزراءِ نوري المالكي ورئيسُ التحالفِ الوطني إبراهيم الجعفري ..
وأدى الحاضرون اليمينَ الدستوريةَ للدورةِ الانتخابيةِ الثالثةِ التي حضرها ممثلِ الأمينِ العامِ للأممِ المتحدةِ نيكولاي ميلادينوف وبعضِ أعضاءِ السلكِ الدبلوماسي وشخصياتٍ سياسية.. بعدها شهدت الجلسة قيام النواب الكرد عن كتلة التحالف الكردستاني بمحاولة إرباك سير الجلسة حيث بداتها النائبة نجيبه نجيب بتوجيه كلام خارج إطار وسياقات الجلسة مستغلة وجود رئيس الوزراء وكان كلامها بمثابة الإشارة التي تحرك على أثرها بقية النواب الكرد الذين بداوا يرددون عبارات عنصرية ومسيئة للوحدة الوطنية ما اضطر الحافظ لرفع الجلسة بشكل مفاجئ لمدة نصف ساعة لكن عند عودة النواب الى القاعة اختل النصاب القانوني بعد انسحاب الكرد ونواب كتلة متحدون عن الجلسة في ظل سيناريو معد مسبقاً..
الى ذلك عزا رئيسُ التحالف الوطني ابراهيم الجعفري عدمَ تحقيقِ النصابِ بعد استراحةِ جلسةِ البرلمان وانسحابِ عددٍ من النوابِ الى عدمِ الاتفاق على تسميةِ رئيسِ مجلسِ النوابِ ونائبيه ورئيسِ الجمهوريةِ ونائبيه.
وذكر الجعفري في مداخلةٍ خلالَ الجلسةِ أنَّ انسحابَ النواب بعد تأديةِ اليمين الدستورية ليس مقاطعةً للعمليةِ السياسيةِ وإنما هو لحاجةِ الكتلِ السياسيةِ والفرقاءِ الى وقتٍ للتوافقِ على تسميةِ رئيسِ مجلسِ النوابِ ونائبيه ورئيسِ الجمهوريةِ ونائبيه ورئيسِ الوزراء.