الديوانية/ المسلة: أفاد مصدر أمني في محافظة الديوانية، اليوم الاربعاء، بأن الاجهزة الامنية لا تزال تحاصر مكاتب رجل الدين الصرخي في المحافظة، عقب مهاجمة اتباعه لنقاط التفتيش ومحاولة اقتحام مراكز الشرطة، فيما لفت الى ان اغلب اتباعه هربوا الى خارج مناطق المحافظة.
وقال المصدر في حديث لـ"المسلة"، إن "قيادة الشرطة اوعزت لجميع قطعاتها بمحاصرة مكاتب رجل الدين محمود الصرخي واعتقال اتباعه، لاسيما بعد اعتراف احد اتباعه بان الصرخي افتى بوجوب الجهاد وقتل قوات الجيش والشرطة في المحافظة".
وأضاف ان "الاجهزة الامنية تمنع الان الدخول الى المدينة، فيما تسمح بالخروج منها لتسهيل عملية اعتقال اتباع الصرخي الذين هاجموا قوات الجيش والشرطة في المدينة".
ولفت المصدر الى أن "اغلب اتباع الصرخي هربوا الى خارج مناطق المحافظة".
يذكر ان الصرخي قد شكك في تصريحات له اثر احداث الموصل وتكريت بقتال قوات الجيش لعناصر تنظيم "داعش".
كما يذكر أن رجل الدين الصرخي متواريا عن الأنظار منذ 2003 لكنه ظهر عدة مرات في مدينة كربلاء خلال العام الماضي، ويقول أنصاره إنهم يواجهون مضايقات من قبل الحكومة ويدعون انها قامت بإغلاق العديد من مكاتبهم.
واختفى الصرخي بعدها منذ العام 2004 عقب محاولة القوات الأميركية إلقاء القبض عليه في محافظة كربلاء لاتهامه بقتل عدد من جنودها، كما وقعت خلال السنوات الماضية اشتباكات محدودة بين أنصاره والأجهزة الأمنية في عدد من المحافظات الجنوبية بسبب الخلافات بين المرجعيات والصرخي بشأن الدعوة المهدوية المشبوهة التي يطلقها.