لِمــآ الهَجّرُ يــآ حَبيبي
ألآ يَكفي بُعدُكَ وَصَمّتُكَ
وَمــآ تَدرِي بِــمآ أُعــــآني
ألآ يَكّفِي إنَكَ أتَهمْتَني غَدراً
وَتُــريِدّ أنْ تَرحلَ بَعيداً عَني
قَبلَ سَمآعِي ..!!
كَفآكَ آنْ تَظَّلُمَني رِفِقاً بِحآلي
فَــأنــآ بِدوُنِكَ لآ أعرِفُ كَيآني
فَقَدْ لآ أقْدّرْ أنْ أدّعِيًّ عَلِيكْ
مَهّماَ إنْ كــآنْ فأنتَ غــآلِي
أنتَ فِي ذّآكِرتي وَ حَيــآتِي
لآ لآ لَسّتُ مَنْ أنــآ خآنَْتَكّْ !
تَذّكَرْ أنتَ خُنْتني وَهَجَرتَني
وَ تركّتَني بِفْقَّدآنِكَ أُعآني
أي مَشآعِرٌ مجنونةٍ تلِكْ
التيّ تَعّكِرُ مَسِيرة أيـــآميِ
وَتَدّفَعُنيِ إلَى الموّجٍ العَـــآتـي
إلَى البَحّر ْالَهـــآئـــِجٍ
حَيِثُ الضَّيآعٍ مُؤكَدٍ
وَ السُفْنْ المــُمَزَقةٍ الأشّرِعــة
تَسّتَريِحُ حِطّآمَهُاَ عَلىَ الصّخُورٍ
وَمــــآ زِلّتُ أتَسأِل ُبإلحّاَحٍ
مــــآذّا جَرىَ ليِ يآ حَبِيبيِ ؟
هَلْ أحببتُكَ أنــآبِلْفِعّلْ
أمْ مـــــآذّاَ؟
قُوّلْ لِــــي أجْبّنيِ !!
أمْ مُجَرَدّ أوهامٍ بِدَاَخِليِ؟!
لِيتَّنيِ أمْسّحَ الدّمعَ فيِ عَيِنْكَ
وَ أسّكِبــــهُ فِي كأسٍ
وَ أشّربَهُ لِـ مُعَـــآناتي وَآهــآتِي
رِفْقّاً بيِ يــآ حبيبي
مــــآذا جَرىَ لــــــِي؟
وَ آنـــــــا أُعذّبُ لِـجَرحٍ
قَدّ أسْلَبكْ فيِ مآضٍ
إنْسَىّ ذآكَ الجرحْ إنْسَىّ كُل َشَيءٍ
فَقْطّ لِلَحّظّاَتٍ
تَثِيرُ بيِ الشَوّقَ لأنْ أرْتَميِ بِين َذِرآعِيكَ
وَأُدّفِنُ رَأسِي فيِ صَدّرٍ هَآمَتْكٍ
حَبيبيِ أطّوي صَفّحةٍ هَذآكَ الــزمَنٍ
رِفقـــاً بقلبٍ تَحْمِلُ أسْمُكَ يـآ املي