القدرات المحدودة للطيران العسكري العراقي هي احد الاسباب الذي دفع بالحكومة الى التوجه لشراء طائرات روسية من نوع سيخوي لتعلن عن وصولها والتهيئة لادخالها الخدمة خلال الساعات القليلة المقبلة في وقت اكدت القوة الجوية العراقية على تهيئة الطيارين الذين تم تدريبهم على هذا النوع من الطائرات لقيادتها.
واعتبر الفريق الركن انور احمد امين، قائد القوة الجوية "أننا بأمس الحاجة لهذه الطائرات في هذا الوقت العصيب، وهذه الطائرتين خلال الايام القليلة المقبلة سوف تدخل الى الخدمة الفعلية لمساندة القطعات ومقاتلة تنظيمات داعش الارهابية ".
في غضون ذلك، اعتبر خبراء امنيون ان الاستعانة بالسلاح الجوي خلال المعارك التي تخوضها القوات الامنية ضد الجماعات المسلحة في بعض المحافظات قد تعطي تعزيزًا لقدراتهم على الاض مؤكدين ان ما ستوفره طائرات السيخوي سيكون كافيا لضرب تلك الجماعات.
من جهته، أوضح الخبير الامني احمد الشريفي، "أنه في ظل حرب العصابات الحالية والاسلوب التي تتبعه داعش، تفي الطائرات بمسلتزمات العمليات ونحن لانشتبك مع دولة ذات تقنية عالية".
وتابع: " نحتاج الى منظومات الكترونية والجهد الذي يمكن أن تؤمنه هذه الطائرات هو ضمن المعدلات المطلوبة وسيضيف كثيرا الى القدرات القتالية".
ويرى مراقبون ان توجه الحكومة لشراء طائرات روسية مستخدمة وادخالها الخدمة يأتي بعد المواقف المترددة للولايات المتحدة الاميركية من توجية ضربات جوية لتنظيم داعش في الموصل وزج نفسها في المعارك هناك.
يمكنكم مشاهدة التقرير على الفيديو أعلاه.