ليتني أستطيع أستعادة الماضي
حتى أمزقه
وأكمل طريقي
ليتني أستطيع أستعادة الماضي
حتى أمزقه
وأكمل طريقي
هكذا هو الليل يمنحني فرصة السفر المجاني أو ثمن تذكرة سفر و أبقى في الإنتظار في محطات
الغرور كم أنت مغترة يانفسي بكلمات الشكر و التباهي
كم تحملين من ألوان و باقات الزهور رشوة لضمائرنا كي تلتزم السكوت و الصمت الرهيبمقابل أن تكشف لنا عن تلك النكسة التي نصنعها كل يوم بإسم حرية التعبير
كم الساعة الآن إنها منتص الليلبإسم الحب و بإسم الصداقة و بإسم الوطن
اعترف بداخلي اعتراف لا استطيع البوح به
أعترف أن هناك لحظات قليلة و أجد نفسي في معتقلات النفس و سجونها بلا طعم و بلا نكهة الكلمات
أجد نفسي أسبح في بحر خيانة الحروف و نفاق كاذب أعبر عن حماقتي بإسم الإبداع و بإسم السعادة المزعومة
و كانني أمتلك حقيقتها و الأخرون في توهان وفي ظلام
أبرهن عن وجود ظلام في عقلي وتوهان
حين أعترف بأن هناك معتقلات وسجون تصنعها الكلمات
لعنة ما تلاحقني
أعتقد أني خطأ وضعت صواع الملك بين أشيائي
أهجر أحيانا حتى عقلي كي أستريح من الكلمات و الحروف و أختلي بذاتي و أنام في معبد عميق
بل موت الى حد يقظة الخلود الأبدييتسرب لي نسمات بصمت رهيب الى حد الذوبان الى نقطة لا بشرا و لا ضجيج و لا حركة
احيانا أكد اشم رائحة مصدر الحروف و الكلماتحين أعترف بأن هناك مكان لائق بيهل أعترف حقا أم أنني أجد تسلية بالكلماتهي صفحة إعترافاتي اليومية
إذن هناك غباء يباع في سوق الإعترافات
أرجوك ياسيدي (...) لا تتبعي حروفي و بحر كلمات الغبية حتى لا تغرق في منتصف الطريق
لأنها رحلة بلا نهاية من الكلمات أعترف بها في منتصف الليل تقدودني الى نعاس و نوم عميق
لا تحاول أن تعرفني لأنني أحسن إستعمال الأقنعة و أرسمها على وجهي بالكلمات لأنني إشتريت الحروف من سوق الكلام دون أن أدفع ثمن
حوال مرة أخرى و أقترب دون قناع ستكتشف من أكون
ساعترف لنفسي لأنني عندي متسعا للوقت و الليل يؤيدني لأنني أقتربت من جنون منتصف الليل و تمطر الكلمات فلا استطيع أن وأقفها لأنها إعترافات