ابو بكر البغدادي يصدر عفواً عن 100 معتقل في حلبأفرجت “الدولة الإسلامية” في مدينة الباب بمحافظة حلب “ولاية حلب”، عن أكثر من 100 معتقل لديها، بموجب قرار عفو صادر عن “أمير المؤمنين أبو بكر البغدادي”، وذلك لمناسبة “إقامة دولة الخلافة الإسلامية”، التي أعلن عن قيامها قبل 3 أيام.وأكدت مصادر في محافظتي الرقة وحلب للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أنه من المتوقع خلال الفترة المقبلة الافراج عن المئات من المعتقلين في سجون ومعتقلات “الدولة الإسلامية” في محاولة منها لكسب تعاطف الشارع في المناطق التي تسيطر عليها.وتجدر الاشارة إلى أن الرئيس بشار الاسد كان أصدر عفواً أيضاً في 9 حزيران (يونيو) المنصرم، لمناسبة فوزه بالانتخابات الرئاسية، أفرج بموجبه عن آلاف المعتقلين والسجناء في سجون ومعتقلات النظام، والذي كان من المتوقع أن يفرج عن عشرات الآلاف منهم بموجب هذا العفو.الأمم المتحدة: مليون مواطن في حلب يعاني من نقص المياه والكهرباءصرح الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بأن نحو مليون مواطن من سكان حلب يعانون نقصا في مياه الشرب العذبة، مشيراً إلى أنها غير متوفرة في بعض أحياء المدينة إلا لمدة ست ساعات مرة كل خمسة أيام. وتشير البيانات الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن الوضع في مجال تزويد المدينة بالكهرباء في تدهور مستمر أيضاً. وقال دوجاريك: إن «الكهرباء مقطوعة عن بعض أحياء حلب بالكامل، في حين تتوفر في أحياء أخرى لمدة لا تزيد عن ساعة يوميا، وقطعت المياه عن الجزء الأكبر من المدينة لمدة عشرة أيام». وتابع: «تتوفر المياه في بعض المناطق لمدة ست ساعات مرة كل خمسة أيام». وأضاف: «الهلال الأحمر العربي السوري يتفاوض مع طرفي النزاع «من أجل إصلاح الأنابيب وخطوط نقل الكهرباء المتضررة جراء تفجير 2 حزيران الذي حرم نحو مليون من سكان حلب من انتظام توفر المياه». وحسب دوجاريك فإن الوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركاءها تبذل جهوداً لتوفير مياه الشرب ووسائل تنقيتها لـ16.5 مليون مواطن سوري في 14 محافظة. وأنه تم نقل معدات لمراقبة جودة المياه ومضادات الإسهال إلى حلب. ومع ذلك، تنصلت أمانة الأمم المتحدة من إدانة المجموعات المسلحة التي أدت أعمالها التخريبية إلى حدوث نقص في إمدادات المياه في حلب، وقال دوجاريك: «نعلم من تضرر ونحاول المساعدة». وكانت «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم القاعدة حاولت في منتصف أيار الماضي قطع المياه عن أحياء حلب الغربية. لكنها قطعت المياه عن كافة أحياء المدينة. ولكن تم استئناف إمداد المدينة بالمياه لاحقا. أما الآن، ففجر المسلحون نفقا تحت سطح الأرض يربط حلب بمحطة تنقية المياه.