عواصم -وكالات- احكم تنظيم داعش امس سيطرته على مدينة البوكمال شرق سوريا على الحدود مع العراق، بعد معارك عنيفة استمرت ثلاثة ايام مع مقاتلين معارضين، بينهم عناصر من جبهة النصرة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وكانت «الدولة الاسلامية» عززت وجودها في المدينة الواقعة في محافظة دير الزور، اثر مبايعة فصيل تابع لجبهة النصرة لها. لكن معارضين بينهم عناصر من النصرة، رفضوا الخطوة وشنوا هجوما مضادا، الا ان «داعش» تمكن من صده.واشار مدير المرصد رامي عبدالرحمن الى ان مقاتلي المعارضة الذين شنوا الهجوم السبت «قتلوا او جرحوا او انسحبوا» وان «اثنين من القادة قتلا في اشتباكات الاثنين». اختطاف العقيد الطيار المنشق موسى الزعبي من جهة اخرى، أعلنت فرقة معارضة امس اختطاف قائدها العسكري المنشق في كمين نصب في منطقة تابعة لريف درعا الشرقي.وقالت قيادة «فرقة اليرموك» إن العميد الطيار المنشق موسى الزعبي قائد اركان الفرقة التي تعتبر من اكبر تشكيلات الجيش الحر في محافظة درعا، اختطف في كمين قام به ملثمون عصر 28 يونيو في بلدة نصيب.وطالبت الفرقة الجهات الخاطفة بإطلاق الزعبي «من دون قيد او شرط، درءا للفتنة بين الاهل».والزعبي كان برفقته قائد لواء اسامة بن زيد التابع لفرقة اليرموك بركات الزعبي لكنه لم يخطف.وكان الزعبي اعلن انشقاقه في العام الماضي، وكان انذاك معاونا لقائد «اللواء 73» في مطار خلخلة بمحافظة السويداء. 14 قتيلاً في قصف على إدلب الى ذلك، اتهم النظام السوري جماعات معارضة بقتل 14 شخصا وإصابة أكثر من 40 في قصف بالقذائف على مناطق سكنية وتجارية بمدينة ادلب.من جهته، قال المرصد السوري إن 15 شخصا بينهم نساء واطفال لقوا حتفهم اثر سقوط قذائف هاون اطلقها تنظيم يعرف باسم «جند الاقصى». وأعرب عن مخاوفه إزاء احتمال ارتفاع حصيلة الضحايا بفعل اصابة اكثر من 50 اخرين بعضهم في حالة خطرة.وكان «جند الأقصى» توعد باستهداف المناطق التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد بمدينة ادلب وغيرها، ردا على استهدف مناطق اخرى