الامم المتحدة تدعو الى انتخاب رئيس للبرلمان خلال الجلسة القادمة
بغداد/ المسلة: دعت الامم المتحدة، اليوم الثلاثاء، القادة السياسيين الى وضع حد لخلافاتهم وانتخاب رئيس لمجلس النواب خلال الجلسة المقبلة المقرر عقدها في الثامن من تموز الجاري.
واعرب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة نيكولاي ميلادينوف في بيان حصلت "المسلة" على نسخة منه عن "أسفه لفشل مجلس النواب المنتخب حديثا في التوصل إلى إتفاق اليوم بشأن تسمية رئيس جديد للمجلس"، مضيفاً "على السياسيين العراقيين ان يدركوا الاهمية البالغة لهذا الامر".
وتابع ميلادينوف "لقد خرج العراقيون في 30 نيسان للتصويت لإنتخاب مجلس نواب جديد مطالب بإظهار الوحدة الوطنية والتصدي بشكل عاجل للمشاكل الأمنية والسياسية والإنسانية والاجتماعية الكبيرة التي تواجهها البلاد"، لافتاً الى أن "أي تأخير أو فشل في التقيد بالمواعيد النهائية التي حددها الدستور من شأنه أن يؤثر على وحدة البلاد وسلامته".
ودعا ميلادينوف "جميع القادة السياسيين الى وضع خلافاتهم جانبا والتحلي بروح التوافق وانتخاب رئيس للمجلس خلال الجلسة المقبلة المقرر عقدها في 8 تموز عام 2014"، مشيراً الى أن "هذه الخطوة ستمكن البرلمان من أنتخاب رئيس جديد، والمضي قدما في عملية تشكيل الحكومة والمشاركة في حل الشواغل المشروعة لمختلف المجتمعات".
وشهدت الجلسة الافتتاحية الاولى للدورة البرلمانية الثالثة، اخلالاً في النصاب بعدد الاعضاء الحاضرين، بعد انسحاب عدد من الاعضاء، عقب تأدية اليمين الدستورية، الامر الذي اعلن معه اكبر الاعضاء سنا رفع الجلسة لمدة سبعة ايام لاسباب "اضطرارية".
القوات الامنية تستعد لاقتحام ناحية بروانة في قضاء حديثة لتطهيرها من "داعش"
الانبار/ المسلة: افاد مصدر امني في الانبار، اليوم الثلاثاء، بان القوات الامنية تستعد لاقتحام ناخية البروانة الواقعة في قضاء حديثة غربي الانبار، لتطهيرها من عناصر تنظيم "داعش".
وقال المصدر لـ"المسلة" إن "القوات الامنية تستعد لاقتحام ناحية بروانة لتطهيرها من عناصر داعش".
واضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه ان "القوات المنية وضعت خطة بالتعاون مع العشائر لاقتحام الناحية".
يذكر أن محافظة الأنبار، ومركزها الرمادي، (غرب العاصمة بغداد) تشهد منذ (21 كانون الأول 2013) عملية عسكرية واسعة النطاق تمتد حتى الحدود الأردنية والسورية، تشارك بها قطعات عسكرية ومروحيات قتالية إلى جانب مسلحين من العشائر، لملاحقة تنظيم "داعش".
اشتباكات بين "داعش" و"النقشبندية" شرقي بعقوبة
بعقوبة/ المسلة: افاد مصدر محلي في بعقوبة، اليوم الثلاثاء، بان اشتباكات اندلعت بين عناصر تنظيم "داعش" الإرهابي مع جيش "النقشبندية" الإرهابي، ما اسفرت عن سقوط عدد من القتلى، شرقي بعقوبة.
وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "اشتباكات اندلعت بين عصابات داعش الإرهابية مع ما يسمى بجيش النقشبدية الإرهابي، في جبال حمرين شرق بعقوبة، اسفرت عن مقتل احد عناصر النقشبندية، و3 من عصابات داعش الإرهابية".وأضاف المصدر الذي أشترط عدم الكشف عن أسمه، أن "المواجهات بين التنظيميين مستمرة منذ أحداث الموصل".يشار الى أن عناصر من تنظيم (داعش) قتلوا، في وقت سابق، المدعو (أبو برزان العبيدي) القيادي في تنظيم (جيش الطريقة النقشبندية) بمواجهات مسلحة في قضاء الحويجة، جنوب غربي كركوك.وكان تنظيم "داعش" قد اقدم، في 17 حزيران الماضي، على اعدام احد قيادييه بسبب تعاونه مع النقشبندية في مدينة الموصل.وسيطر عناصر من تنظيم "داعش" على مدينة الموصل في (الـ 10 من حزيران الماضي)، كما شهدت بعض مناطق محافظة صلاح الدين اشتباكات بين القوات الامنية والمسلحين.
الجيش يصد هجوماً لتنظيم "داعش" على منطقة النباعي بصلاح الدين
صلاح الدين/ المسلة: افاد مصدر امني في صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بان سرايا الدفاع الشعبي وقوات الجيش تمكنوا من صد هجوم لعناصر تنظيم "داعش" على منطقة النباعي في صلاح الدين، فيما بين ان عشرات الجثث لعناصر "داعش" ملقاة في شوارع مدينة تكريت.
وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "سرايا الدفاع الشعبي والجيش تمكنوا من صد هجوم لعناصر داعش على منطقة النباعي بصلاح الدين".وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "عشرات الجثث لعناصر تنظيم داعش ملقاة في شوارع مدينة تكريت بعد العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الامنية في المحافظة".
الجيش يصد هجوماً لتنظيم "داعش" على منطقة النباعي بصلاح الدين
صلاح الدين/ المسلة: افاد مصدر امني في صلاح الدين، اليوم الثلاثاء، بان سرايا الدفاع الشعبي وقوات الجيش تمكنوا من صد هجوم لعناصر تنظيم "داعش" على منطقة النباعي في صلاح الدين، فيما بين ان عشرات الجثث لعناصر "داعش" ملقاة في شوارع مدينة تكريت.
وقال المصدر لـ"المسلة"، إن "سرايا الدفاع الشعبي والجيش تمكنوا من صد هجوم لعناصر داعش على منطقة النباعي بصلاح الدين".وأضاف المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن "عشرات الجثث لعناصر تنظيم داعش ملقاة في شوارع مدينة تكريت بعد العمليات العسكرية التي قامت بها القوات الامنية في المحافظة".
نائب عن التحالف الكردستاني: وجود البيشمركة في كركوك جعلها اكثر امناً
بغداد/ المسلة: ذكرت النائب عن التحالف الكردستاني نجيبة نجيب، اليوم الثلاثاء، ان وجود البيشمركة في كركوك والمناطق المتنازع عليها جعلها اكثر امناً، فيما اشارت الى ان قوات البيشمركة لم تستحوذ على كركوك بالقوة.
وقالت نجيب إن "المادة 140 طبقت باقرار مجلس الوزراء على القانون والتصويت عليه من قبل البرلمان السابق"، مضيفةً أن "قوات البيشمركة الكردية، لم تستحوذ على مدينة كركوك بالقوة، وأن الجيش العراقي هو الذي انسحب من المدينة".
واشارت الى أن "مدينة كركوك كانت بحماية مشتركة من قبل الجيش العراقي وقوات البيشمركة".
وتابعت أن "الجيش العراقي لم يقم بواجبه لحماية المناطق التي تخضع لحمايته من تنظيمات الأرهابيين"، مبينةً أن "وجود البيشمركة في مدينة كركوك وغيرها من المناطق المتنازع عليها، جعلتها أكثر أمناً".
السفير العراقي في واشنطن: لا يمكننا انتظار الدعم العسكري الأمريكي وسنتعاون مع إيران لمواجهة داعش
بغداد/واي نيوز
قال السفير العراقي لدى الولايات المتحدة إن بلاده تحولت إلى دول أخرى للحصول على دعم عسكري لقتال تمرد متنام، لأن بغداد لا يمكنها الانتظار أكثر من ذلك للحصول على دعم أمريكي إضافي.وقال السفير لقمان الفيلي اليوم الثلاثاء إن العراق سيقبل على الأرجح المزيد من المساعدات من إيران لمواجهة التهديد الذي تشكله الدولة الإسلامية في العراق والشام. وقبل العراق أيضا دعما جويا من روسيا.لكن الفيلي قال إن العراق في حاجة ماسة للدعم الأمريكي، لمساعدته في التغلب على الدولة الإسلامية التي سيطرت على مساحة كبيرة من الأراضي في بلاده. وطالب الولايات المتحدة بشن غارات جوية تستهدف مواقع المتمردين.
تحصين الخطوط الأمامية للبيشمركة لمواجهة داعش يرسّم حدود دولة كردية مستقبلية
بغداد/واي نيوز
هرعت قوات البشمركة الكردية لتحصين خطوطها الأمامية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، ما تسبب في تشكيل حدود وليدة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى ترسيم حدود دولة كردية مستقبلية محتملة في شمال العراق.وبينما يسعى متطرفون إسلاميون لتجاوز الحدود خلال تقدمهم في أنحاء الشرق الأوسط، يقوم الأكراد في شمال العراق بتأسيس حدود جديدة، حيث قاموا ببسط سيطرتهم على أراض متنازع عليها وتوسيع منطقتهم شبه المستقلة في محاولة للحصول على مزيد من الحكم الذاتي أو الاستقلال الكامل.واستعانت قوات البشمركة بكتل خرسانية لغلق جسر قريب من قرية مريم بك اليوم الثلاثاء. وتقع القرية على بعد نحو ثمانين كيلومترا من مدينة كركوك، مسقط رأس الرئيس العراقي السابق صدام حسين والتي يسيطر عليها مسلحو داعش.على مقربة من الجسر، أقام مسلحو داعش حواجز ترابية ووضعوا علامات تدل على بداية المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
واجتاح مسلحو داعش شمال العراق وسيطروا على الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، وطردوا الجيش العراقي وأثاروا مخاوف من تمزق الدولة إلى ثلاثة أقسام.وتقول القوات الكردية إنها سيطرت على الأراضي المتنازع عليها في كركوك وما حولها للحول دون سيطرة مسلحين داعش عليها مع فرار القوات العراقية.
وأضافت أن الدفاع عن المدينة أمر ضروري لمنع المسلحين من التقدم.
لكن الحواجز، التي شيدت على عجل خلال الأيام القليلة الماضية، تقوم بتحديد حدود ممكنة لدولة كردية مستقبلية، ووضعت أساسا لصراع مع بغداد حول كركوك، التي يسكنها خليط من الكرد والعرب والتركمان.ورحب سكان بعض المناطق بهذه الحواجز، خاصة بين المجتمعات المسيحية التي تقول إنها تريد العيش في ظل حكم الأكراد.
وبالنسبة لكثير من الأكراد، فإن هذه التحصينات تشكل سياجا حول دولتهم المستقبلية.لكن آخرين، انطلاق من الإنجازات العسكرية، يطمحون في تحقيق أكثر من ذلك، فيريدون التوسع جنوبا إلى تلال حمرين التي تبعد نحو 130 كيلومتر من كركوك، وهي منطقة كردية تقليدية.
طيران الجيش يقصف الموصل وسيارات سورية تتجول في المدينة
شفق نيوز/ قصفت طائرات الجيش العراقي الثلاثاء مدينة الموصل التي يسيطر على مسلحو داعش بينما شوهدت سيارات سورية تتجول في أرجاء المدينة.
وأفاد مراسل "شفق نيوز" بأن طيران الجيش جدد قصف عدة مواقع في الجانبين الأيمن والأيسر للمدينة لكن لم يتضح على الفور فيما إذا وقع ضحايا أم لا.وكان مسلحو داعش وفصائل سنية أخرى قد سيطروا على الموصل في العاشر من الشهر الماضي وزحفوا بعدها نحو العاصمة بغداد.ويشن طيران الجيش غارات جوية بصورة شبه يومية ضد أهداف المتشددين.وأعلن تنظيم داعش إقامة "الخلافة الإسلامية" في المناطق التي يسيطرون عليها من حلب السورية إلى محافظة صلاح الدين على شكل هلال.كما أعلن التنظيم تغيير اسمه من الدولة الإسلامية في العراق والشام إلى الدولة الإسلامية بزعامة "الخليفة" أبو بكر البغدادي.وفي أولى علامات إلغاء داعش للحدود بين سوريا والعراق أبلغ شهود عيان "شفق نيوز" بتجول سيارات سورية في أرجاء مدينة الموصل.
وصول نحو الفي مقاتل من "سرايا السلام" الى سامراء
شفق نيوز/ ذكرت مصادر امنية عراقية الثلاثاء ان نحو الفي مقاتل من "سرايا السلام" التي شكلها زعيم التيار الصدر مقتدى الصدر وصلت الى سامراء.
وقال محافظ بغداد علي التميمي الذي كان يرافق "السرايا" لـ"شفق نيوز" إن "السيارات التي كانت تقلهم وصلت الى سامراء في الساعة الحادية عشرة صباحا".وانتقد التميمي الخطط المتبعة في المدينة قائلا إن "مرقدي الامامين ومنذ خمسة عشر يوميا يتعرض للقصف كان آخرها مساء امس الاثنين".وتابع "هناك خطط امنية ستتبع مع وصول سرايا السلام من اجل ارساء الامن هناك ولحماية مرقدي الإمامين العسكريين عليهما السلام من أية هجمات ارهابية".ولفت الى ان "مقاتلي سرايا السلام مبينا يحملون أسلحة ثقيلة ومتوسطة وخفيفة".واكد التميمي ان "الاهالي لقوا السرايا بالأهازيج والترحيب وهناك اعدادا كبيرة من عناصر سرايا السلام مستعدة للقتال ضد الجماعات المسلحة".وافاد مصدر في التيار الصدري ان عناصر سرايا السلام اخذت المؤن الخاصة بها من اطعمة واشربة فضلا عن اسلحة متنوعة خلال توجهها الى مدينة السامراء كما افتتحت مقرا لها داخل المدينة.الى ذلك قال مسؤول اعلام الروضة العسكرية عمار الشبلي انه "بوصول سرايا السلام الى سامراء ستتكمن القوات الامنية الموجودة حاليا من مسك الارض وزيادة المساحات الآمنة في المدينة كونها ستكون منطلقا للهجوم على المناطق المحيطة بالمدينة التي تتخذها العناصر الارهابية مكانا لضرب المدينة".
وقال ان "كل جهة وصلت للدفاع عن سامراء ستعمل بتنسيق عالٍ مع القطعات المتواجدة".
مصادر: الجيش يستعيد مقرا عسكريا وينسحب من جامعة تكريت
شفق نيوز/ قالت مصادر مطلعة، الاثنين، ان الجيش استعاد السيطرة على مقر الفرقة الرابعة الواقع على مشارف مدينة تكريت فيما انسحب من جامعة تكريت بعد دخولها أمس.
ويشن الجيش هجوما مضادا منذ ثلاثة أيام لاستعادة السيطرة على مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين من مسلحي داعش وتمكن أمس من استعادة السيطرة على جامعة تكريت.وتدور معارك عنيفة في محيط المدينة التي فر منها آلاف المدنيين منذ أن سيطر عليها مسلحو داعش وفصائل سنية أخرى في الشهر الماضي بعد أن بدأ هجوما كاسحا من الموصل.وبسط المتشددون سيطرتهم على معظم شمال وغرب البلاد في أكبر انتكاسة للحكومة العراقية منذ إسقاط النظام السابق في 2003.
وأبلغت المصادر "شفق نيوز" بأن قوات الجيش استعادت السيطرة على مقر الفرقة الرابعة الواقع على بعد 4 كيلومترات جنوب تكريت.وأضافت أن الجيش انسحب من جامعة تكريت التي استعادت السيطرة عليها أمس.
رد مع اقتباس
