النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

الواشنطن بوست: الموصليون يشعرون بتذمر وعدم الارتياح من المسلحين 1-7-2014

الزوار من محركات البحث: 6 المشاهدات : 431 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    تاريخ التسجيل: December-2013
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 13,777 المواضيع: 7,455
    صوتيات: 391 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10471
    موبايلي: جلاكسي

    الواشنطن بوست: الموصليون يشعرون بتذمر وعدم الارتياح من المسلحين 1-7-2014

    الواشنطن بوست: الموصليون يشعرون بتذمر وعدم الارتياح من المسلحين

    الغد برس/ بغداد: كشفت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية، في تقرير مفصل نقلته عن سكان محليين في مدينة الموصل يشعرون بحالة رعب وتذمر وعدم ارتياح من المسلحين المسيطرين على عدد من مناطق نينوى.
    ويظهر التقرير الذي نشر، اليوم الثلاثاء، أنه "عندما اجتاح المتطرفون السُنة مدينة الموصل شمال العراق، رحب العديد من السكان بهم، مدعين أن المسلحين الملثمين قادمون لتحريرهم من الظلم من قبل سلطة بغداد، لكن وبعد ثلاثة أسابيع على هذا السخط الطافي على السطح، بدأ العديد من السكان بعدم الاستجابة لمطالب المسلحين".

    ويذهب التقرير الى أنه "بعد يوم من إعلان تنظيم داعش خلافتهم الاسلامية في محاولة لمحو الحدود المرسومة بين الدول، اشارت تقارير الى أن احتفالاً بالموصل كان كبيراً جداً".

    وتنقل الصحيفة عن سكان مدينة الموصل القول، إن خطوط البنزين التي تمتد على شكل ثعبان من الأميال اصبحت مقطوعة الآن، فضلاً عن ندرة الكهرباء والماء والوقود الطبخ، وفي ذات الشأن قال ابو عثمان البالغ من العمر 68 عاماً الذي استخدم اسماً مستعاراً خشية تعرضه للاغتيال "ما يدور هنا هو انتقام عن حرية التعبير، وهؤلاء المقاتلون هم لديهم القدرة على السيطرة على زمام الامور في الموصل".
    بالنسبة الى الدولة الإسلامية" التابعة لـ "الدولة الإسلامية في العراق وسوريا" حسب ما تسمي نفسها، بدأت تعمل على التأثير على الرأي العام ولاسيما في المناطق التي تسطير عليها، نظراً لشعورها بان الحشد الشعبي ضدهم هو بمثابة الحفاظ على فكرتهم الرافضة لوجودهم في مناطقهم، وهذا يعمل من خلال التحالف مع الجماعات المناهضة لهم.

    وفي اعتراف من قبلهم، مارست "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، لمسة أخف وزناً في محافظة الموصل وبعض المناطق العراقية المسيطرة عليها نظراً لاتنمائهم المذهبي "المنسجم" مع التنظيم المسلح، ويعتبر هذا الامر تحولاً كبيراً قياساً بوجود "داعش" في الشام على وجه التحديد.

    الموصل اليوم لا شك خاضعة لسيطرة التنظيم المسلح، وهذا الأمر ظهر واضحاً من خلال ممارسة أفكارهم المعروفة عنهم وهي العمل بنظام العقوبات وإجبار الأهالي على الانصياع لقوانين رجعية ، من خلال قطع الرؤوس والجلد لثمانية من المتمردين مناهضين لهم، حيث اتهموهم "بالمرتدين" في يوم السبت الماضي حيث انتشرت صورهم وهي تشير الى اعدامهم على يد المسلحين، من جانب آخر اشار بعض الاهالي بالمدينة الخاضعة للسيطرة المتطرفة، ان التنظيم المسلح لم يفرض الى الآن اي نوع من القوانين المعرفة عنهم، وهذا واضح من خلال مشاهدة الناس وهم يدخنون، اذ لم يظهر اي نوع من الاعدامات امام الملأ ، على العكس تماماً في مدينة الفلوجة، المحاصرة منذ ستة اشهر من الآن.
    الموصل شهدت ايضاً حالات اختفاء الكثير من السكان ولاسيما في مناطق التوتر التي وصفت الزحف بالأمر السلطوي، الى جانب ذلك ما تزال عمليات القتل مستمرة ولاسيما في الاحياء المسيحية، حيث تعرضت مدن المسيحيين الى انتهاكات، فضلا عن الاعتداء على تمثال مريم العذراء الذي ما يزال مختفياً الى الآن من قبل كنيسية في الموصل التي تعد المعبد الاقدم للمسيحيين هناك، واشارت انباء الى تعرض امرأتين الى اطلاقات نارية في صدرهما مما ارديتا قتيتلان امام مرأى الناس.ويتحدث (ابو فادي مسيحي) يبلغ من العمر 31 عاماً عبر عن سخطه الكبير مضيفاً في ذات الوقت انه لا يستطيع التعبير عن غضبه خشية قتله، لافتا ايضاً الى ان الامور تنعدم بشكل تدريجي بعد تآكل الخدمات لاسيما ان الدولة اوقفت دفع الاجور لموظفي القطاع العام العاملين بالدولة وهذا ما أثر على الكثيرين الذين يكافحون من أجل تغطية نفقاتهم في ظل هذه الامور القاسية.

    وبين أحد سكان محافظة الموصل، انه قضى ستة ايام جالساً في محطة الوقود من اجل الحصول على البنزين متحدثاً كيف قضى تلك الليالي نائماً بسيارته ، مشيراً الى ان الامور خاضعة لسيطرة الجماعات المسلحة المنتمية الى "داعش" ، وفي إطار ذلك ما تزال القوات الامنية تشتبك مع المسلحين في محاولة لحماية مصفى بيجي، أكبر مصافي العراق المنتجة للطاقة، التي تعد المصدر الرئيسي للعراق.

    في نفس الوقت، تحالفت "الدولة الإسلامية" مع الجماعات المناهضة للحكومة الاخرى في الموصل، اذ يقول السكان الموصليون انهم تلقوا أوامر من المسلحين برفع صور الرئيس السابق صدام حسين إزالتها من منازلهم، مما أثار غضب أنصاره البعثيين، بينما تشاطر الجماعات المناهضة للحكومة بجيشها "الطريقة النقشبندية" في التوصل الى اتفاق مع "الدولة الإسلامية" لإسقاط الدولة العراقية.

    يذكر ان المجموعتين لم تكن لديهما قواسم مشتركة في السابق، وان الذين كانوا مقربين من نظام صدام حسين والمسؤولين عن الهجمات على الجنود الامريكيين، واشتبكوا مع مقاتلي "الدولة الإسلامية" في بلدة حويجة شمالاً في الأيام الأخيرة.

    بنشاطات من عدم الارتياح في الموصل يأتي السياسيون في التدافع الى بغداد من أجل تشكيل الحكومة المقبلة التي من المقرر ان تعقد دورتها الأولى للبرلمان اليوم الثلاثاء، وفي هذا الشأن قال مسؤولون أميركيون، الذين يضغطون لتشكيل شراكة وطنية، أعربوا عن أملهم في أن إدماج السنة في العملية السياسية سوف يدعمهم الى صد هجمات المتمردين، اجتمع السياسيون الشيعة الاثنين للتباحث على اختيار مرشح لمنصب رئيس الوزراء، وكانوا متفقين على عدم تسمية المالكي رئيساً للوزراء.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,743 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11910
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرا لك ابو علي

  3. #3
    مساعد المدير
    الوردة البيضاء
    تاريخ التسجيل: February-2013
    الدولة: بغداد
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 258,398 المواضيع: 74,505
    صوتيات: 23 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 96099
    مزاجي: الحمدلله على كل حال
    المهنة: معلمة
    أكلتي المفضلة: دولمه - سمك
    موبايلي: SAMSUNG
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات
    مقالات المدونة: 1
    شكرا ابو علي ع الطرح

  4. #4
    ددوش
    تاريخ التسجيل: June-2014
    الدولة: البصرة
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 1,212 المواضيع: 87
    التقييم: 235
    المهنة: E L T
    أكلتي المفضلة: Fish
    آخر نشاط: 6/July/2022
    مقالات المدونة: 1
    لا مقام لهم بها
    النصر للحق ان شاء الله

    شكرااا

  5. #5
    من المشرفين القدامى
    عاشق الملكي
    تاريخ التسجيل: July-2013
    الدولة: العراق _ذي قار _ ناحية الفهود
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 143,839 المواضيع: 21,908
    صوتيات: 2305 سوالف عراقية: 12
    التقييم: 66010
    مزاجي: الحمد لله
    أكلتي المفضلة: السمك المسكوف
    موبايلي: الترا 23
    آخر نشاط: منذ 2 يوم
    شكرا لك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال