قصة الفتاة اليتيمة ......وجون
في يوم من الأيام ولدت اجمل فتاة بالكون وأسموها أنجلا ... كانت انجلا تحب الآخرين اكثر من نفسها كانت اجمل الفتيات والأذكى في المدرسة وتعرفت ع أوسم وأكثر الشبان شهرة ( جون ) أغرم بها يوما بعد يوم وازداد تعلقه بها ولكن. للأسف انتقلوا لمنزل اخر وخزن حزنا شديدا............. ذهب أبويها لرحلة عمل وبقيت هي وأختها وأخويها وزوجة اخوها الكبير ( الذي كل أسبوع يذهب للعمل بغير مدينة ويرجع في الأسبوع الذي بعدة ) كانت تحب التبضع وشرا الملابس وفي يوم مشؤؤم ذهبي للسوق لتشتري ملابس رجعت وكانت مصدومة لقد احترق البيت ولم يبقى فيه الا سواد في سواد وصدمت وبكت بكاءا شديدا وعندما أخمدها الحريق وجدوا أربعة جثث بينهم فتاتان وولدين فاغمي عليها من الحزم ونقلت للمستشفى واتصلت بابويها : ابي اهى أمي اهى ان إخواني احترقوا والبيت كذالك اهى
ولم يعرفوا ما أصابهم وبسرعة في اليوم التالي رجعوا
وبعد أسابيع اتصلت شركة أبويها وقالوا ان الشركة أفلست ... ولم يجدوا عملا اخر وبعد أربعة سنين من الجوع والحزن وصل أنباء ان اخوها الكبير قد وقع له حادث بينما كان يعمل وتضاعف الحزن اكثر وأكثًر وابويها قد ماتوا بحادث سيارة ( شعندة عزرائيل وياهم )وبقيت وحدها حزينة وألم الفراق لا يفارقها قررت عدم الاستسلام والاعتماد على نفسها وعملت عند أمراه عجوز طبية خادمة لهاا
..... وفي يوم من الأيام زارها ولدها البالغ من العمر ٢٥ سنة وعندما رأى انجلا أغرم بها من اول نضرة وبعد سنين ماتت العجوز وقال لها : ما رأيك لو تعشين معي معززة مكرمة
رفضت وقالت : انا اريد الاعتماد على نفسي بدون مساعدة ..... قال : حسنا اذا تعملين كخادمتي الشخصية ..... قالت حسنا وموافقة
وبعد أشهر ازداد إعجابه وتعلقه بها وفي يوم من الأيام زاره اخاه الكبير وايضاً اعجب بها وعرض عليها الزواج بسرعة
قالت : انا اسفة ولكني عندما كنت صغيرة أغرمت بشاب ولم يدخل بعده شاب لقلبي .. أستميحك عذراً وذهبت
وفي يوم من الأيام بينما كانت تنضف غرفه الشاب وجددت شيئا عجيبا صور بألبوم لجون الذي تحبه منذ الصغر
وركضت مسرعة له وقالت : أرجوك اخبرني من هذا الذي في الصور ... وكيف اعثر عليه
استغرب وقال : من ؟هذا ؟ انه انا عندما كنت صغيرا
فطارت من الفرح وقالت : انسيتني انا انجلا الذي احبتك منذ المرحلة المتوسطة
فحظنها وطار من الفرح : لهذا السبب احببتك من اول نضرة
اريد طلب هل تتزوجيني ؟؟؟
قالت بخجل ... ن ن نعم
وتزوجوا وعاشوا حياه سعيده الى الأبد :)
النهاية
تأليف : توحة الحمراوي